الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن أبي محمد الفحام، عن محمد بن عيسى بن هارون، عن إبراهيم بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده قال: قال سيدنا الصادق (عليه السلام): من اهتم لرزقه كتب عليه خطيئة، إن دانيال كان في زمن جبار عات أخذه فطرحه في جب، وطرح فيه السباع، فلم تدن منه ولم تجرحه، فأوحى الله إلى نبي من أنبيائه: أن ائت دانيال بالطعام قال: يا رب وأين دانيال؟ قال: تخرج من القرية فيستقبلك ضبع فاتبعه فإنه يدلك عليه، فأتى به الضبع إلى ذلك الجب، فإذا دانيال، فأدلى إليه الطعام، فقال دانيال: الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره (1)، الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا، وبالصبر نجاة، ثم قال الصادق (عليه السلام): إن الله أبى إلا أن يجعل أرزاق المتقين من حيث لا يحتسبون، ولا يقبل لاوليائه شهادة في دولة الظالمين.
المصادر
أمالي الطوسي 1: 306.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: والحمد لله الذي لا يخيب من دعاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره.
محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن عبدالله القمي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن إسماعيل القصير، عمن ذكره، عن أبي حمزة الثمالي قال: ذكر عند علي بن الحسين (عليه السلام) غلاء السعر فقال: وما عليّ من غلائه، إن غلا فهو عليه، وإن رخص فهو عليه. ورواه الصدوق بإسناده عن أبي حمزة الثمالي (1). ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن أبي عبدالله (2).
المصادر
الكافي 5: 81 | 7، وأورده في الحديث 2 من الباب 3 من هذه الأبواب، وعن الفقيه والتوحيد في الحديث 4 من الباب 30 من أبواب آداب التجارة.