محمد بن الحسن باسناده عن عليّ بن مهزيار قال: كتب رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) يحكي له شيئاً، فكتب (عليه السلام) اليه: والله ما كان ذلك، وإنّي لاكره أن أقول: «والله» على حال من الاحوال، ولكنه غمّني أن يقال ما لم يكن.
المصادر
التهذيب 8: 290 | 1072، ونوادر احمد بن محمد بن عيسى: 52.
محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن ابراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، بن ابراهيم عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: اجتمع الحواريون إلى عيسى (عليه السلام)، فقالوا: يا معلم الخير! ارشدنا، فقال: ان موسى نبيّ الله أمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين، وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين، ولا صادقين. وعنه، عن أبيه، وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أبي العباس الكوفي جميعا، عن عمرو بن عثمان مثله (1).
المصادر
الكافي 7: 434 | 3.
الهوامش
1- الكافي 5: 542 | 7، واورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 5 من ابواب النكاح.
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أجلّ الله أن يحلف به أعطاه الله خيرا مما ذهب منه. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن النوفلي، عن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمربن علي، عن أبيه، عن جدّه، قال: كان من أيمان رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا، وأستغفر الله.
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب الخرّاز، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين، فانه عزّ وجلّ يقول: (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) (1).
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يحيى بن ابراهيم، (1) عن أبي سلام المتعبد، أنه سمع أبا عبدالله (عليه السلام) يقول لسدير: يا سدير! من حلف بالله كاذبا كفر، ومن حلف بالله صادقا أثم، ان الله عزّ وجلّ يقول: (ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم) (2). ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (3)، وكذا الذي قبله. ورواه الصدوق باسناده عن محمد بن اسماعيل، عن سلام بن سهم الشيخ المتعبد (4).
محمد بن عليّ بن الحسين باسناده عن عثمان بن عدي (1)، عن أبي أيوب، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين، فان الله عزّ وجلّ قد نهى عن ذلك، فقال عزّ وجلّ: (ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم) (2).
وباسناده عن بكر بن محمّد الازدي، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: لو حلف الرجل أن لا يحك أنفه بالحائط لابتلاه الله حتى يحك أنفه بالحائط، ولو حلف الرجل أن لا ينطح رأسه بحائط لوكل الله به شيطانا حتى ينطح برأسه الحائط.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) (عن أبي أيوب) (1)، قال: سمعته يقول: لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين، فان الله يقول: (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) (2).
وقال: اذا استعان رجل برجل على صلح بينه وبين رجل، فلا يقولن: إن عليّ يمينا أن لا أفعل، وهو قول الله عزّ وجلّ: (ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس) (1).