محمد بن يعقوب، عن عليّ بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: سألته عن امرأة جعلت مالها هديا لبيت الله ان اعارت متاعها لفلانة، فاعار بعض أهلها بغير امرها؟ فقال: ليس عليها هدي انما الهدي ما جعل لله هديا للكعبة، فذلك الذي يوفى به اذا جعل لله، وما كان من اشباه هذا فليس بشيء، ولا هدي لا يذكر فيه الله عزّ وجلّ. وسئل عن الرجل يقول: عليّ الف بدنة وهو محرم بألف حجة؟ قال: ذلك من خطوات الشيطان. وعن الرجل يقول؟ هو محرم بحجة؟ قال: ليس بشيء. او يقول: انا أهدي هذا الطعام؟ قال: ليس بشيء ان الطعام لا يهدى. او يقول لجزور بعد ما نحرت: هو يهديها لبيت الله؟ قال: انما تهدى البدن وهن احياء، وليس تهدى حين صارت لحما. ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير (1). ورواه الصدوق باسناده عن الحلبي نحوه (2).
المصادر
الكافي 7: 441 | 12، نوادر احمد بن محمد بن عيسى: 39 | 56 و 57.
محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن عليّ بن محبوب، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن عليّ (عليهم السلام)، قال: اذا قال الرجل: أقسمت، أو حلفت فليس بشيء، حتى يقول: أقسمت بالله، أو حلفت بالله. ورواه الصدوق باسناده عن السكوني مثله (1).
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره)، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لا تتبعوا خطوات الشيطان، قال: كل يمين بغير الله فهي من خطوات الشيطان.
وعن عبد الرحمن بن أبي عبدالله، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن رجل حلف أن ينحر ولده، قال: هذا من خطوات الشيطان، وقال: كل يمين بغير الله فهي من خطوات الشيطان.
وعن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قوله تعالى: (فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا) (1) قال: ان اهل الجاهلية كان من قولهم: كلاّ وأبيك، وبلى وأبيك، فامروا أن يقولوا: لا والله، وبلى والله.