محمّد بن الحسين بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سألته عن الصلاة تطوّعاً في السفر؟ قال: لا تصلّ قبل الركعتين ولا بعدهما شيئاً نهاراً.
وعنه، عن صفوان بن يحيى، عن حذيقة بن منصور، عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليه السلام) أنّهما قالا: الصلاة في السفر ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شيء. ورواه البرقي في (المحاسن): عن محمّد بن خالد الأشعري، عن إبراهيم بن محمّد الأشعري، عن حذيفة بن منصور، مثله (1).
المصادر
التهذيب 2: 14 | 34، وأورده في الحديث 1 من الباب 16 من أبواب صلاة المسافر.
وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب وعلي بن الحكم جميعاً، عن أبي يحيى الحنّاط قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن صلاة النافلة بالنهار في السفر؟ فقال: يا بنّي، لو صلحت النافلة في السفر تمّت الفريضة. ورواه الصدوق مرسلاً (1).
وعنه، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن صفوان بن يحيى قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن التطوّع بالنهار وأنا في سفر؟ فقال: لا، ولكن تقضي صلاة اللّيل بالنهار وأنت في سفر، فقلت: جعلت فداك، صلاة النهار التي اصلّيها في الحضر أقضيها بالنهار في السفر؟ قال: أمّا أنا فلا أقضيها.
محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن بعض أصحابنا، عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمّد المسلي، عن عبدالله بن سليمان العامري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لمّا عرج برسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بالصلاة عشر ركعات ركعتين ركعتين، فلمّا ولد الحسن والحسين زاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبع ركعات شكراً لله، فأجاز الله له ذلك، وترك الفجر لم يزد فيها لضيق وقتها، لأنّه يحضرها (1) ملائكة اللّيل وملائكة النهار، فلمّا أمره الله بالتقصير في السفر وضع عن أمّته ستّ ركعات، وترك المغرب لم ينقص منها شيئاً.
المصادر
الكافي 3: 487 | 2، وأورده بتمامه في الحديث 14 من الباب 13 من هذه الأبواب.
وعن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الصلاة في السفر ركعتان ليس قبلها ولا بعدهما شيء إلاّ المغرب، فإنّ بعدها أربع ركعات لا تدعهنّ في سفر ولا حضر، وليس عليك قضاء صلاة النهار، وصلّ صلاة الليل واقضه. ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 439 | 3، وأورده في الحديث 2 من الباب 24 من هذه الأبواب.
محمّد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار): عن تميم بن عبدالله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن رجاء بن أبي الضحاك، عن الرضا (عليه السلام)، أنّه كان في السفر يصلّي فرائضه ركعتين ركعتين إلاّ المغرب، فإنّه كان يصلّيها ثلاثاً، ولا يدع نافلتها، ولا يدع صلاة اللّيل، والشفع والوتر، وركعتي الفجر، في سفرٍ ولا حضرٍ، وكان لا يصلّي من نوافل النهار في السفر شيئاً.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 182 | 5 وأورده في الحديث 1 من الباب 29 من أبواب صلاة المسافر. وتقدمت قطعة منه في الحديث 24 من الباب 13 من هذه الأبواب.