محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: ما صلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الضحى قطّ، قال: فقلت له: ألم تخبرني أنّه كان يصلّي في صدر النهار أربع ركعات؟ قال: بلى، إنّه كان يجعلها من الثمان التي بعد الظهر.
المصادر
الفقيه 1: 358 | 1567، أورده أيضاً في الحديث 10 من الباب 37 من أبواب المواقيت.
وبإسناده عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن صلاة الضحى؟ فقال: أوّل من صلاّها قومك، إنّهم كانوا من الغافلين فيصلّونها، ولم يصلّها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال: إنّ علياً (عليه السلام) مرّ على رجلٍ وهو يصلّيها، فقال (علي (عليه السلام)) (1): ما هذه الصلاة؟ فقال: أدعها يا أمير المؤمنين؟ فقال علي (عليه السلام): أكون أنهى عبداً إذا صلّى.
وفي (عيون الأخبار): عن تميم بن عبدالله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن رجاء بن أبي الضحّاك، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ما رأيته صلّى الضحى في سفرٍ ولا حضرٍ.
محمّد بن يعقوب، عن علي بن أبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة والفضيل جميعاً، عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام)، أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلاة الضحى بدعة.
وعن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن إسماعيل القمّي، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة رفعه قال: مرّ أمير المؤمنين (عليه السلام) برجل يصلّي الضحى في مسجد الكوفة، فغمز جنبه بالدرّة وقال: نحرت صلاة الأوّابين نحرك الله، قال: فأتركها؟ قال: فقال: أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلّى (1). فقال أبو عبدالله (عليه السلام): وكفى بإنكار علي (عليه السلام) نهياً.