باب ما يعرف به زوال الشمس من زيادة الظلّ بعد نقصانه وميل الشمس إلى الحاجب الأيمن.
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب المواقيت » باب ما يعرف به زوال الشمس من زيادة الظلّ بعد نقصانه وميل الشمس إلى الحاجب الأيمن.

4803. 

قائمة المحتويات محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، رفعه، عن سماعة قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): جعلت فداك، متى وقت الصلاة؟ فأقبل يلتفت يميناً وشمالاً كأنّه يطلب شيئاً، فلمّا رأيت ذلك تناولت عوداً، فقلت: هذا تطلب؟ قال: نعم، فأخذ العود فنصب بحيال الشمس، ثمّ قال: إنّ الشمس إذا طلعت كان الفيء طويلاً، ثمّ لا يزال ينقص حتّى تزول، فإذا زالت زادت، فإذا استبنت الزيادة فصلّ الظهر، ثمّ تمهّل قدر ذراع وصلّ العصر.

المصادر

التهذيب 2: 27 | 75.

4804. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن سليمان بن داود، عن علي بن أبي حمزة قال: ذكر عند أبي عبدالله (عليه السلام) زوال الشمس، قال: فقال أبو عبدالله (عليه السلام): تأخذون عوداً طوله ثلاثة أشبار، وإن زاد فهو أبين، فيقام، فما دام ترى الظّل يتقصر (1) فلم تزل، فإذا زاد الظّل بعد النقصان فقد زالت.

المصادر

التهذيب 2: 27 | 76.

الهوامش

1- في نسخة: ينقص ـ هامش المخطوط ـ

4805. 

قائمة المحتويات محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: تزول الشمس في النصف من حزيران على نصف قدم، وفي النصف من تموز على قدم ونصف، وفي النصف من آب على قدمين ونصف، وفي النصف من أيلول على ثلاثة أقدام ونصف، وفي النصف من تشرين الأوّل على خمسة أقدام ونصف، وفي النصف من تشرين الآخر على سبعة ونصف، وفي النصف من كانون الأوّل على تسعة ونصف، وفي النصف من كانون الآخر على سبعة ونصف، وفي النصف من شباط على خمسة ونصف، وفي النصف من آذار على ثلاثة ونصف، وفي النصف من نيسان على قدمين ونصف، وفي النصف من أيار على قدم ونصف، وفي النصف من حزيران على نصف قدم.
ورواه في (الخصال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن الحسن بن إسحاق التميمي، عن الحسن بن أخي الضبي، عن عبدالله بن سنان (1).
ورواه الشيخ بإسناده عن عبدالله بن سنان (2).

المصادر

الفقيه 1: 144 | 672.

الهوامش

1- الخصال: 460 | 3.
2- التهذيب 2: 276 | 1096.

4806. 

قائمة المحتويات قال الصدوق: وقال الصادق (عليه السلام): تبيان زوال الشمس أن تأخذ عوداً طوله ذراع وأربع أصابع فتجعل أربع أصابع في الأرض فإذا نقص الظّل حتى يبلغ غايته ثمّ زاد فقد زالت الشمس، وتفتح أبواب السماء وتهبّ الرياح، وتقضى الحوائج العظام.

المصادر

الفقيه 1: 145 | 673.

4807. 

قائمة المحتويات وقد تقدّم ـ في حديث ـ أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أتاني جبرئيل فأراني وقت الظهر حين زالت الشمس فكانت على حاجبه الأيمن.

المصادر

تقدم في الحديث 12 من الباب 10 من هذه الأبواب.