محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد الأشعري، عن عبدالله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن عضالة بن أيّوب وحمّاد بن عيسى، عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن أفضل ساعات الوتر؟ فقال: الفجر أوّل ذلك. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن مهزيار، مثله (1).
وعن محمّد بن يحي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل بن أبي سارة، عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): أيّ ساعة كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوتر؟ فقال: على مثل مغيب الشمس إلى صلاة المغرب.
المصادر
الكافي 3: 448 | 24، أورده أيضاً في الحديث 5 من الباب 16 من هذه الأبواب.
محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن هارون، عن مرازم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قلت له: متى أُصلّي صلاة الليل؟ قال: صلّها في آخر اللّيل، الحديث.
المصادر
التهذيب 2: 335 | 1382، أورده بتمامه في الحديث 6 من الباب 45 من هذه الأبواب.
وعنه، عن إسماعيل بن سعد الأشعري قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن ساعات الوتر؟ قال: أحبّها إليّ الفجر الأوّل، وسألته عن أفضل ساعات الليل؟ قال: الثلث الباقي، الحديث.
المصادر
التهذيب 2: 339 | 1401، أورده صدره في الحديث 2 من الباب 48 من هذه الأبواب.
محمّد بن مكّي الشهيد في (الذكرى): عن ابن أبي قرّة، عن زرارة، أنّ رجلاً سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الوتر أوّل الليل؟ فلم يجبه، فلمّا كان بين الصبحين خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى المسجد، فنادى: أين السائل عن الوتر ثلاث مرّات نعم ساعات الوتر هذه، ثمّ قام فأوتر.