الخطبة ٢٠٦: وقد سمع قوماً من اصحابه يسبّون أهل الشام أيام حربهم بصفين
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الخطب » الخطبة ٢٠٦: وقد سمع قوماً من اصحابه يسبّون أهل الشام أيام حربهم بصفين

 البحث  الرقم: 207  المشاهدات: 4338
قائمة المحتويات ومن كلام له عليه السلام وقد سمع قوماً من اصحابه يسبّون أهل الشام أيام حربهم بصفين
إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ، وَلكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ، وَذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ، كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ، وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ، وَقُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ: اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَدِمَاءَهُمْ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَبَيْنِهِمْ، وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلاَلَتِهِمْ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ، وَيَرْعَوِيَ (1) عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ (2).

الهوامش

1- الارعواء: النزوع عن الغيّ والرجوع عن وجه الخطأ.
2- لَهِجَ به: أُولع به.



الفهرسة