الرسالة ٤: إلى بعض أُمراء جيشه
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الكتب » الرسالة ٤: إلى بعض أُمراء جيشه

 البحث  الرقم: 246  المشاهدات: 4169
قائمة المحتويات ومن كتاب له عليه السلام إلى بعض أُمراء جيشه
فَإِنْ عَادُوا إِلَى ظِلِّ الطَّاعَةِ فَذَاكَ الَّذِي نُحِبُّ، وَإِنْ تَوَافَتِ (1) الْأُمُورُ بِالْقَوْمِ إِلَى الشِّقَاقِ وَالْعِصْيَانِ فَانْهَدْ بِمَنْ أَطاعَكَ إِلَى مَنْ عَصَاكَ، وَاسْتَغْنِ بِمَنِ انْقَادَ مَعَكَ عَمَّنْ تَقَاعَسَ عَنْكَ، فَإِنَّ الْمُتَكَارِهَ الحرب، وجوده بالجيش يضر أكثر مما ينفع.">(2) مَغِيبُهُ خَيْرٌ مِنْ مَشْهَدِهِ، وَقُعُودُهُ أَغْنَى مِنْ نُهُوضِهِ.

الهوامش

1- توافى القوم: وافى بعضهم بعضاً حتى تمّ اجتماعهم.
2- المُتكَارِهُ: المتثاقل بكراهة الحرب، وجوده بالجيش يضر أكثر مما ينفع.



الفهرسة