الحسين بن بسطام وأخوه عبد الله في (طبّ الأئمّة عليهم السلام): عن محمّد بن يزيد الكوفي، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن رقية العقرب والحيّة والنشرة ورقية المجنون والمسحور الذي يعذّب؟ فقال: يا بن سنان، لا بأس بالرقية والعوذة والنشرة إذا كانت من القرآن، ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله، وهل شيء أبلغ في هذه الأشياء من القران؟ أليس الله يقول: (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) (1)؟ أليس يقول الله جلّ ثناؤه: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية الله) (2)؟ وسلونا نعلّمكم ونوقفكم على قوارع القرآن الآيات التي يقرؤها الإنسان إذا فزع من الجن والإنس كآية الكرسي كأنّها تقرع الشيطان. (هامش المخطوط نقلا عن صحاح اللغة 3: 1263).">(3) القرآن لكلّ داء.
منابع
طبّ الأئمّة (عليهم السلام): 48.
پاورقي ها
1- الاسراء 17: 82.
2- الحشر 59: 21.
3- قوارع القرآن الآيات التي يقرؤها الإنسان إذا فزع من الجن والإنس كآية الكرسي كأنّها تقرع الشيطان. (هامش المخطوط نقلا عن صحاح اللغة 3: 1263).