وفي (المجالس) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: أما إنه ليس من سنة أقل مطرا من سنة، ولكن الله يضعه حيث يشاء، ان الله جل جلاله اذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدر لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم وإلى الفيافي والبحار والجبال، وان الله ليعذب الجعل في جحرها بحبس المطر عن الارض التي هي بمحلتها لخطايا من بحضرتها، وقد جعل الله لها السبيل إلى مسلك سوى محلة أهل المعاصي، قال: ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): فاعتبروا يا اولى الابصار... الحديث. ورواه في (عقاب الاعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر، عن أحمد بن محمد(1). ورواه البرقي في (المحاسن) عن أحمد بن محمد بن عيسى(2). ورواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد مثله (3).
Sources
امالي الصدوق: 253 | 2، واورد ذيله في الحديث 2 من الباب 41 من هذه الابواب.