وعن أبيه، عن سعد، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن فضيل بن عياض، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: من الورع من الناس؟ قال: الذي يتورع عن محارم الله، ويجتنب هؤلاء، فاذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه، واذا رأى المنكر ولم ينكره وهو يقوى عليه فقد أحب أن يعصي الله، ومن أحب أن يعصي الله فقد بارز الله بالعداوة، ومن أحب بقاء الظالمين فقد احب أن يعصي الله، ان الله تبارك وتعالى حمد نفسه على إهلاك الظالمين فقال: (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) (1). ورواه علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبيه القاسم بن محمد.">(2) عن المنقري مثله (3).
Sources
معاني الاخبار: 252 | 1، واورد صدره في الحديث 25 من الباب 12 من ابواب صفات القاضي.