محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسمأحمد بن محمد بن عيسى.">(1)، عن جعفر بن محمد المثنى الخطيب، عن محمد بن الفضيل، وبشير بن إسماعيل قال: قال لي محمد: ألا أسرك (2) يابن مثنى؟ فقلت: بلى، فقمت إليه فقال لي: دخل هذا الفاسق آنفا فجلس قبالة أبي الحسن (عليه السلام) ثم أقبل عليه، فقال: يا أبا الحسن، ما تقول في المحرم يستظل على المحمل (3)؟ فقال له: لا، قال: فيستظل في الخباء؟ فقال له: نعم، فأعاد عليه القول شبه المستهزئ يضحك: يا أبا الحسن فما فرق بين هذا (4)؟ فقال: يا أبا يوسف، إن الدين ليس يقاس (5) كقياسكم، أنتم تلعبون إنا صنعنا كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقلنا كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يركب راحلته فلا يستظل، عليها وتؤذيه الشمس فيستر بعض جسده ببعض، وربما يستر وجهه بيده، وإذا نزل استظل بالخباء وفي البيت وبالجدار. محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن جعفر بن مثنى الخطيب مثله (6).
المصادر
التهذيب 5: 309 | 1061.
الهوامش
1- في المصدر: أحمد بن محمد بن عيسى.
2- في نسخة: ابشرك (هامش المخطوط).
3- في المصدر: أيستظل في المحمل؟.
4- في نسخة: بين هذين، وفي نسخة من الكافي: بين هذا وذا (هامش المخطوط).