وعنه (عليه السلام) أنه قال في خطبة له: فيا عجبا (1)! وما لي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها! لا يقتفون (2) أثر نبي، ولا يقتدون بعمل وصي (3)، يعملون في الشبهات، ويسيرون في الشهوات، المعروف فيهم (4) ما عرفوا، والمنكر عندهم ما أنكروا، مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم، وتعويلهم في المبهمات (5) على آرائهم، كأن كل امرئ منهم امام نفسه، قد أخذ منها فيما يرى بعرى وثيقات (6)، وأسباب محكمات.
المصادر
نهج البلاغة 1: 154 | 84.
الهوامش
1- في المصدر: عجبي.
2- في المصدر: يقتصون.
3- في المصدر زيادة: ولا يؤمنون بغيب، ولا يعفون عن عيب.