وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في وصيته لولده الحسن: يا بني! دع القول فيما لا تعرف، والخطاب فيما لا تكلّف، وامسك عن طريق إذا خفتضلالته، فان الكف عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال ـ إلى أن قال: ـ وابدأ قبل ذلك بالاستعانة بإلهك، والرغبة إليه في توفيقك، وترك كل شائبة أولجتك في شبهة، أو أسلمتك إلى ضلالة.