محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إذا دخلت المخرج فقل: بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبيث المخبث، الرجس النجس، الشيطان الرجيم، فإذا خرجت فقل: بسم الله، الحمد لله الذي عافاني من الخبيث المخبث، وأماط عني الأذى، وإذا توضأت فقل: أشهد أن لا إله إلا الله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، والحمد لله رب العالمين. محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 16|1، واورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 26 من أبواب الوضوء.
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إذا دخلت الغائط فقل: أعوذ بالله من الرجس النجس، الخبيث المخبث، الشيطان الرجيم، وإذا فرغت فقل: الحمد لله الذي عافاني من البلاء، وأماط عني الأذى.
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن العباس ـ يعني ابن معروف ـ عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام)، أنه كان إذا خرج من الخلاء قال: الحمدلله الذي رزقني لذته، وأبقى قوته في جسدي، وأخرج عني أذاه، يا لها نعمة (1)، ثلاثا.
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن آبائه، عن جعفر (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا انكشف أحدكم لبول، أو غيرذلك، فليقل: بسم الله، فإن الشيطان يغض بصره.
محمد بن علي بن الحسين قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أراد دخول المتوضأ قال: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس، الخبيث المخبث، الشيطان الرجيم، اللهم أمط عني الأذى، وأعذني من الشيطان الرجيم، وإذا استوى جالسا للوضوء قال: اللهم أذهب عني القذى والأذى، واجعلني من المتطهرين، وإذا انزحر (1) قال: اللهم كما أطعمتنيه طيبا في عافية فأخرجه مني خبيثا في عافية.
المصادر
الفقيه 1: 16|37.
الهوامش
1- في نسخة: تزحر، الزحير والزحار: استطلاق البطن (منه قده) الصحاح 2: 668 وفي لسان العرب 4: 319، الزحير والزحار والزحارة: إخراج الصوت أو النفس بأنين عند عمل أو شدة.
قال: وكان (عليه السلام) إذا دخل الخلاء يقول: الحمد لله الحافظ المؤدي، فإذا خرج مسح بطنه وقال: الحمد لله الذي أخرج عني أذاه، وأبقى في قوته، فيا لها من نعمة لا يقدر القادرون قدرها.
قال: وكان الصادق (عليه السلام) إذا دخل الخلاء يقنع رأسه، ويقول في نفسه: بسم الله، وبالله، ولا إله إلا الله، رب أخرج مني الأذى، سرحا بغير حساب، واجعلني لك من الشاكرين فيما تصرفه عني من الأذى والغم، الذي لوحبسته عني هلكت، لك الحمد، اعصمني من شر ما في هذه البقعة، وأخرجني منها سالما، وحل بيني وبين طاعة الشيطان الرجيم. ورواه الشيخ كما مر (1).
وبإسناده عن سعد بن عبدالله، رفعه إلى الصادق (عليه السلام)، أنه قال: من كثر عليه السهو في الصلاة فليقل إذا دخل الخلاء: بسم الله، وبالله، أعوذ بالله من الرجس النجس، الخبيث المخبث، الشيطان الرجيم.
قال: وقال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): إذا انكشف أحدكم لبول، أو لغير ذلك، فليقل: بسم الله، فإن الشيطان يغض بصره عنه حتى يفرغ. ورواه في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام)، مثله (1).
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن صباح الحذاء، عن أبي أسامة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه سئل وهو عنده: ما السنة في دخول الخلاء؟ قال: يذكر الله، ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فإذا فرغت قلت: الحمدلله على ما أخرج مني من الأذى في يسر وعافية. ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن صالح بن السندي، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 69|3 يأتي ذيله في الحديث 5 من الباب 18 من أبواب أحكام الخلوة.