محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي ـ في حديث ـ أنه قال لأبي عبدالله (عليه السلام): فيصلح المكان الذي كان حشاً (1) زماناً أن ينظف، ويتخذ مسجداً؟ فقال: نعم، إذا ألقي عليه من التراب ما يواريه فإن ذلك ينظفه ويطهره.
المصادر
الفقيه 1: 153|713، تقدم صدره في الحديث 1 من الباب السابق.
محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود ـ في حديث ـ قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن المكان يكون خبيثاً (1) ثم ينظف ويجعل مسجداً؟ قال يطرح عليه من التراب حتى يواريه، فهو أطهر. محمد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله (2).
المصادر
الكافي 3: 368|2، تقدم صدره في الحديث 2 من الباب السابق.
وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن أبيه، (عن عبدالله بن المغيرة) (1)، عن عبدالله بن سنان ـ في حديث ـ قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن المكان يكون حشاً زماناً فينظف، ويتخذ مسجداً؟ فقال: ألق عليه من تراب حتى يتوارى، فإن ذلك يطهره إن شاء الله.
المصادر
التهذيب 3: 260|730، والاستبصار 1: 442|1703، وأورد صدره في الحديث 3 من الباب السابق.
وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، أنه سئل: أيصلح مكان حش أن يتخذ مسجداً؟ فقال: إذا ألقي عليه من التراب ما يواري ذلك، ويقطع ريحة، فلا بأس، وذلك لأن التراب يطهره (1)، وبه مضت السنة. ورواه الحميري في (قرب الأسناد) عن هارون بن مسلم، مثله (2).
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن محمد بن مضارب (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا بأس بأن يجعل على العذرة مسجداً.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن بيت كان حشاً زماناً، هل يصلح أن يجعل مسجداً؟ قال: إذا نظف وأصلح فلا بأس.