باب ما يجوز قصده من غايات النية وما يستحب اختياره منها
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب مقدمة العبادات » أبواب مقدمة العبادات » باب ما يجوز قصده من غايات النية وما يستحب اختياره منها

134. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن جميل، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: العبادة ثلاثة: قوم عبدوا الله عز وجل خوفا فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب فتلك عبادة الأجراء، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة.

المصادر

الكافي 2: 68|5 وفي نسخة منه: العباد ثلاثة.

135. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين في (العلل، والمجالس، والخصال): عن محمد بن أحمد السناني، عن محمد بن هارون، عن عبيدالله بن موسى الحبال الطبري، عن محمد بن الحسين الخشاب، عن محمد بن محصن (1)، عن يونس بن ظبيان قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): إن الناس يعبدون الله عز وجل على ثلاثة أوجه: فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه فتلك عبادة الحرصاء، وهو الطمع، وآخرون يعبدونه خوفا (2) من النار فتلك عبادة العبيد، وهي رهبة، ولكني أعبده حبا له عز وجل، فتلك عبادة الكرام، وهو الأمن لقوله عز وجل: (وهم من فزع يومئذ آمنون) (3) ولقوله عز وجل: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) (4) فمن أحب الله عزوجل أحبه الله، ومن أحبه الله تعالى كان من الامنين.

المصادر

علل الشرائع: 12|8، الأمالي: 41|4، الخصال: 188|259.

الهوامش

1- في العلل: محسر.
2- في نسخة: فرقاً، منه قده.
3- النمل 27: 89.
4- آل عمران 3: 31.

136. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسين الرضي الموسوي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار.

المصادر

نهج البلاغة 3: 205|237.