محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا كنت في صلاتك فعليك بالخشوع (1) والاقبال على صلاتك، فإن الله تعالى يقول: (الذين هم في صلاتهم خاشعون) (2).
وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبدالله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا قام إلى (1) الصلاة تغير لونه، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض (2) عرقاً. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن إسماعيل، مثله (3).
المصادر
الكافي 3: 300|5.
الهوامش
1- في المصدر: في.
2- يرفض عرقاً: أي يسيل ويجزي، (مجمع البحرين 4: 207).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وعن أبي داود جميعاً، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أبي جهمة، عن جهم بن حميد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أبي (عليه السلام) يقول: كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا قام في الصلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء إلا ما حركت (1) الريح منه.
محمد بن علي بن الحسين في (العلل): عن محمد بن الحسن ابن الوليد، عن الصفار، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمر، عن أبيه، عن علي بن المغيرة، عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إني رأيت علي بن الحسين (عليه السلام) إذا قام في الصلاة غشى لونه لون آخر، فقال لي: والله إن علي بن الحسين كان يعرف الذي يقوم بين يديه.
وفي (المجالس): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن محبوب (1)، عن عبدالعزيز بن المهتدي، عن عبدالله بن أبي يعفور قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): (يا عبدالله) (2) إذا صليت صلاة فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها (3)، ثم اصرف ببصرك إلى موضع سجودك فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك، واعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه.
المصادر
أمالي الصدوق: 212|10.
الهوامش
1- هذا السند لم يرد في المصدر لهذا المتن، وأما سنده في المصدر فهو: الحسين بن إبراهيم بن ناتانه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن محبوب.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ إنه قال: إني لاحب للرجل المؤمن منكم إذا قام في صلاة فريضة أن يقبل بقلبه الى الله تعالى، ولا يشغل قبله بأمر الدنيا، فليس من عبد يقبل بقبله في صلاته إلى الله تعالى إلا أقبل الله إليه بوجهه، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة بعد حب الله إياه. وفي (ثواب الأعمال) بالاسناد، نحوه (1).
المصادر
لم نعشر على الحديث في امالي الصدوق، ورواه في البحار 84: 240|24 عن الثواب وأمالي المفيد
الهوامش
1- ثواب الأعمال: 163، أورده في الحديث 16 من الباب 21 من أبواب جهاد النفس.
وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسين بن يوسف (1)، عن سيف بن عميرة، عمن سمع أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب إلا غفر له. ورواه الكليني كما يأتي (2).
المصادر
ثواب الأعمال: 67.
الهوامش
1- في المصدر: الحسين بن سيف.
2- رواه الكليني كما يأتي في الحديث 2 من الباب 3 من هذه الأبواب.
وفي (معاني الأخبار): عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله (1)، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): اعلم أن الصلاة حجزة الله في الأرض، فمن أحب أن يعلم ما أدرك من نفع صلاته فلينظر فان كانت صلاته حجزته عن الفواحش والمنكر فانما أدرك من نفعها بقدر ما احتجز، ومن أحب يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده، الحديث.
المصادر
معاني الأخبار: 236، يأتي ذيله في الحديث 1 من الباب 98 من أبواب جهاد النفس.