محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد ابن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن الفضل بن يسار، عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) أنهما قالا: أنما لك من صلاتك ما أقبلت عليه منها، فان أوهمها كلها أو غفل عن أدائها لفت فضرب بها وجه صاحبها. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن إسماعيل، مثله (1).
وعن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسين بن سيف، عن أبيه، عمن سمع أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب. ورواه الصدوق كما تقدم (1).
المصادر
الكافي 3: 266|12.
الهوامش
1- ورواه الصدوق كما مر في الحديث 7 من الباب 2 من هذه الأبواب.
محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام): لا تجتمع الرغبة والرهبة في قلب إلا وجبت له الجنة، فإذا صليت فأقبل بقلبك على الله عز وجل فانه ليس من عبد مؤمن يقبل بقلبه على الله عز وجل في صلاته ودعائه إلا أقبل الله عليه بقلوب المؤمنين إليه وأيده مع مودتهم إياه بالجنة.
وفي (الخصال) باسناده عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال: لا يقومن أحدكم في الصلاة متكاسلاً ولا ناعساً ولا يفكرن في نفسه فانه بين يدي ربه عز وجل، وانما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه.
وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ركعتان خفيفتان في تفكر خير من قيام ليلة.
محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت علي الحسين (عليه السلام) يصلي فسقط رداؤه عن منكبه (1) قال: فلم يسوه حتى فرغ من صلاته، قال: فسألته عن ذلك؟ فقال: ويحك أتدري بين يدي من كنت، إن العبد لا يقبل منه صلاة إلا ما أقبل منها، فقلت: جعلت فداك هلكنا، فقال: كلا إن الله متمم ذلك للمؤمنين بالنوافل. ورواه الصدوق في (العلل): عن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد (2).