باب استحباب القراءة في الفرائض بالقدر والتوحيد حتّى الفجر واختيارهما على غيرهما، وكراهة تركهما، والتخيير في ترتيبهما.
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب القراءة في الصلاة » باب استحباب القراءة في الفرائض بالقدر والتوحيد حتّى الفجر واختيارهما على غيرهما، وكراهة تركهما، والتخيير في ترتيبهما.

7395. 

قائمة المحتويات محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن عبدوس، عن محمد بن زاديه (1)، عن أبي علي ابن راشد قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك إنّك كتبت إلى محمّد بن الفرج تعلمه أن أفضل ما يقرأ في الفرائض (إنّا أنزلناه) و (قل هو الله أحد)، وإن صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر، فقال (عليه السلام): لا يضيقنّ صدرك بهما فإنّ الفضل والله فيهما.
ورواه الشيخ باسناده عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عبدوس، عن محمّد بن زادية (2)، عن ابن راشد، مثله (3).

المصادر

الكافي 3: 315|19.

الهوامش

1- في المصدر: زاوية. وفي نسخة: بادية (هامش المخطوط).
2- في التهذيب: زادبة (هامش المخطوط) ولكن في المطبوع: زادويه.
3- التهذيب 2: 290|1163.

7396. 

قائمة المحتويات وقد تقدّم في كيفيّة الصلاة حديث عمر بن اُذينة وغيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انّ الله أوحى إلى نبيّه (صلّى الله عليه وآله) ليلة الإسراء في الركعة الاُولى أن اقرأ (قل هو الله أحد) فإنّها نسبتي ونعتي، ثمّ أوحى إليه في الثانية بعد ما قرأ الحمد: أن اقرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) فإنّها نسبتك ونسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة.

المصادر

تقدم في الحديث 10 من الباب 1 من أبواب أفعال الصلاة.

7397. 

قائمة المحتويات محمّد بن علي بن الحسين قال: حكى من صحب الرضا (عليه السلام) إلى خراسان أنّه كان يقرأ في الصلوات في اليوم والليلة في الركعة الاُولى الحمد و (إنّا أنزلناه)، وفي الثانية الحمد و (قل هو الله أحد)، الحديث.
وفي (عيون الأخبار) باسناد تقدّم عن رجاء بن أبي الضحّاك، عن الرضا (عليه السلام)، مثله (1).

المصادر

الفقيه 1: 201|922.

الهوامش

1- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 182، تقدم في الحديث 8 من الباب 20 وأورد قطعة منه في الحديث 7 من الباب 21، وفي الحديث 5 من الباب 25، وفي الحديث 10 من الباب 70 من هذه الأبواب.

7398. 

قائمة المحتويات وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن ابن علي، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ (إنّا أنزلناه) في فريضة من الفرائض نادى مناد: يا عبد الله، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل.

المصادر

ثواب الأعمال: 152|2.

7399. 

قائمة المحتويات أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج) عن صاحب الزمان (عليه السلام) أنّه كتب إلى محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري في جواب مسائله حيث سأله عمّا روي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها أن العالم (عليه السلام) قال: عجبا لمن لم يقرأ في صلاته (إنّا أنزلناه في ليلة القدر)، كيف تُقبل صلاته، وروي ما زكت صلاة لم يقرأ فيها (قل هو الله أحد)، وروي أن من قرأ في فرائضه الهمزة اعطي من الثواب قدر الدنيا، فهل يجوز أن يقرأ الهمزة ويدع هذه السور التي ذكرناها مع ما قد روي أنّه لا تقبل صلاة ولا تزكو إلاّ بهما؟ التوقيع: الثواب في السور على ما قد روي، وإذا ترك سورة ممّا فيها الثواب وقرأ (قل هوالله أحد) و (إنّا أنزلناه) لفضلهما (1) أعطي ثواب ما قرأ وثواب السور التي ترك، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامّة ولكنّه يكون قد ترك الأفضل.
ورواه الشيخ (2) في (كتاب الغيبة) باسناده الآتي (3).

المصادر

الاحتجاج للطبرسي: 482.

الهوامش

1- في المصدر: لفضلها.
2- الغيبة للطوسي: 231.
3- يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (47).