باب تحريم قصد الرياء والسمعة بالعبادة
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب مقدمة العبادات » أبواب مقدمة العبادات » باب تحريم قصد الرياء والسمعة بالعبادة

138. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن فضل أبي العباس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما يصنع أحدكم أن يظهر حسنا ويسرّ سيئا، أليس يرجع الى نفسه فيعلم أن ذلك ليس كذلك؟! والله عز وجل يقول: (بل الإنسان على نفسه بصيرة) (1)، إن السريرة إذا صلحت قويت العلانية.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن فضالة، عن معاوية، عن الفضل، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله.

المصادر

الكافي 2: 223|11.

الهوامش

1- القيامة75: 14.

139. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن سعد الإسكاف قال: لا أعلمه إلا قال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان في بني إسرائيل عابد فأعجب به داود (عليه السلام)، فأوحى الله إليه: لا يعجبك شيء من أمره فإنه مراء، الحديث.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن إبراهيم بن أبي البلاد، مثله (1).

المصادر

الكافي 7: 405|11، ويأتي بتمامه في الحديث 2 من الباب 90 من أبواب الدفن من كتاب الطها رة.

الهوامش

1- الزهد: 66|175.

140. 

قائمة المحتويات وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن داود، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أظهر للناس ما يحب الله عزوجل، وبارز الله بما كرهه، لقي الله وهو ماقت له.

المصادر

الكافي 2: 223|10.

141. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم، وتحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا، لا يريدون به ما عند ربهم، يكون دينهم (1) رياءاً، لا يخالطهم خوف، يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلايستجيب لهم.
ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، مثله (2).

المصادر

الكافي 2: 224|14.

الهوامش

1- في المصدر: أمرهم.
2- عقاب الأعمال: 301|3.

142. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن أحمد ن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن يزيد قال: إني لأتعشى مع أبي عبدالله (عليه السلام) إذ تلا هذه الآية: (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره) (1) ثم قال (2): ما يصنع الإنسان أن يتقرب (3) إلى الله عز وجل بخلاف ما يعلم الله؟!، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: من أسر سريرة رداه الله رداها، إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا (4).

المصادر

الكافي 2: 223| 6 و 224 |15 أورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 7 من هذه الأبواب.

الهوامش

1- القيامة 75: 14
2- في المصدر زيادة: يا أبا حفص.
3- في نسخة: أن يعتذر، (منه قده).
4- في المصدر: إن خيرا فخير، وان شرأ فشر.

143. 

قائمة المحتويات وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر ن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال لعباد بن كثير البصري في المسجد: ويلك يا عباد، إياك والرياء، فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له.

المصادر

الكافي 2: 222|1.

144. 

قائمة المحتويات وعنهم، عن سهل، عن ابن شمون، عن الأصم، عن مسمع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما زاد خشوع الجسد على ما في القلب فهوعندنا نفاق.

المصادر

الكافي 2: 291 6.

145. 

قائمة المحتويات وعنهم، عن سهل، وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن عرفة قال: قال لي الرضا (عليه السلام): ويحك يا بن عرفة، اعملوا لغيررياء ولا سمعة، فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى ما عمل، ويحك ما عمل أحد عملا إلا رداه الله به، إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا (1).

المصادر

الكافي 2: 223|5.

الهوامش

1- في المصدر: ان خيرأ فخير، وان شرا فشر.

146. 

قائمة المحتويات أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن): عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن يحيى بن بشير النبال، عمن ذكره (1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أراد الله عز وجل بالقليل من عمله، أظهر الله له أكثرمما أراده به، ومن أراد الناس بالكثير من عمله، في تعب من بدنه، وسهر من ليله، أبى الله إلا أن يقلله في عين من سمعه.

المصادر

المحاسن:255|284 والكافي 2: 224|13.

الهوامش

1- في هامش الأصل (الكافي: عن أبيه) بدل (عمن ذكره).

147. 

قائمة المحتويات وعن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال علي (عليه السلام): اخشوا الله خشية ليست بتعذير (1)، واعملوا لله في غيررياء ولا سمعة، فإنه من عمل لغيرالله وكله الله إلى عمله يوم القيامة.
ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد (2).
وروى الذي قبله عنهم، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، مثله.

المصادر

المحاسن: 254|282.

الهوامش

1- في هامش المخطوط، منه قده ما نصه: «العذر معروف، وأعذر: أبدى عذرا وقصر ولم يبالغ وهو يرى أنه مبالغ، وعذره تعذيرا: لم يثبت له عذراً»، القاموس المحيط 2: 88.
2- الكافي 2: 225|17.

148. 

قائمة المحتويات وعن عبد الرحمن بن أبي نجران ومحمد بن علي، عن المفضل بن صالح جميعا، عن محمد بن علي الحلبي، عن زرارة وحمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لو أن عبدا عمل عملا يطلب به وجه الله والدار الاخرة وأدخل فيه رضى أحد من الناس كان مشركا.
وقال أبو عبدالله (عليه السلام): من عمل للناس كان ثوابه على الناس، يا زرارة (1)، كل رياء شرك.
وقال (عليه السلام): قال الله عزوجل: من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له.
ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال والأمالي) عن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن المفضل بن صالح، مثله (2).

المصادر

المحاسن 122|135.

الهوامش

1- في المصدر: يا يزيد، وقد ورد الحديث في الكافي 2: 222|3. باسناده عن يزيد بن خليفة.
2- عقاب الأعمال: 289|1، و لم نعثر على الرواية في الأمالي.

149. 

قائمة المحتويات وعن أبيه، عمن رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أيها الناس، إنما هو الله والشيطان، والحق والباطل، والهدى والضلالة، والرشد والغيّ، والعاجلة والعاقبة، والحسنات والسيئات، فما كان من حسنات فلله، ومآ كان من سيئات فللشيطان.
ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، مثله (1).

المصادر

المحاسن: 251|268.

الهوامش

1- الكافي 2: 13|2.

150. 

قائمة المحتويات علي بن إبراهيم في (تفسيره) قال: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن تفسير قول الله عزوجل: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) (1) فقال: من صلى مراءاة الناس فهو مشرك ـ إلى أن قال ـ ومن عمل عملا مما أمر الله به مراءاة الناس فهو مشرك، ولا يقبل الله عمل مراء (2).

المصادر

تفسير القمي 2: 47.

الهوامش

1- الكهف 18: 110.
2- في المصدر: مراءاة.

151. 

قائمة المحتويات عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الاسناد): عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تزين للناس بما يحب الله، وبارز الله في السر بما يكره الله، لقى الله وهو عليه غضبان، له ماقت.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن المغيرة، عن أبي خالد، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (1).

المصادر

قرب الإسناد: 45.

الهوامش

1- الزهد: 69.

152. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ـ رضي الله عنه ـ بإسناده عن ابن أبي عمير، عن عيسى الفرا، عن عبدالله بن أبي يعفور قال: سمعت الصادق (عليه السلام) يقول: قال أبوجعفر (عليه السلام): من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.
وفي (المجالس): عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، مثله (1).

المصادر

الفقيه 4: 289|46.

الهوامش

1- أمالي الصدوق: 397|8.

153. 

قائمة المحتويات وفي (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن عبدالله بن جعفر، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سئل: فيما النجاة غدا؟ فقال: إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم، فإنه من يخادع الله يخدعه، ويخلع منه الإيمان، ونفسه يخدع لو يشعر، قيل له: فكيف يخادع الله؟ قال: يعمل بما أمره الله ثم يريد به غيره، فاتقوا الله في الرياء، فإنه الشرك بالله، إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر، يا فاجر، يا غادر، يا خاسر، حبط عملك، وبطل أجرك، فلا خلاص لك اليوم، فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له.
ورواه في (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن هارون بن مسلم (1).
ورواه في (المجالس ومعاني الأخبار) أيضا عن أحمد بن هارون الفامي، عن محمد بن عبدالله بن جعفر، عن أبيه (2).

المصادر

عقاب الأعمال: 303|1.

الهوامش

1- معاني الأخبار: 340|1.
2- أمالي الصدوق: 466|22، ولم نجده في النسخة المطبوعة من معاني الأخبار بهذا السند.