محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن عروة، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: لا تقرأ في المكتوبة بشيء من العزائم، فان السجود زيادة في المكتوبة. ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، مثله (1).
وباسناده عن سعد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق، عن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في الرجل يسمع السجدة في الساعة التي لا تستقيم الصلاة فيها قبل غروب الشمس وبعد صلاة الفجر، فقال: لا يسجد، وعن الرجل يقرأ في المكتوبة سورة فيها سجدة من العزائم، فقال: إذا بلغ موضع السجدة فلا يقرأها، وأن أحب أن يرجع فيقرأ سورة غيرها ويدع التي فيها السجدة فيرجع إلى غيرها، الحديث.
المصادر
التهذيب 2: 293|1177، تقدم ذيله في الحديث 2 من الباب 38 من هذه الأبواب، ويأتي قطعة منه في الحديث 2 من الباب 43 من أبواب قراءة القرآن.
عبد الله بن جعفر في (قرب الإِسناد): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه قال: سألته عن الرجل يقرأ في الفريضة سورة النجم، أيركع بها أو يسجد ثمّ يقوم فيقرأ بغيرها؟ قال: يسجد ثم يقوم فيقرأ بفاتحة الكتاب ويركع (وذللأ زيادة في الفريضة) (1)، ولا يعود يقرأ في الفريضة بسجدة. ورواه علي بن جعفر في كتابه (2).
وبالاسناد قال: وسألته عن إمام يقرأ السجدة فيحدث قبل أن يسجد، كيف يصنع؟ قال: يقدّم غيره فيسجد ويسجدون وينصرف فقد تمّت صلاتهم. ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمّد، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، نحوه (1).
المصادر
قرب الاسناد: 94، أورده عن التهذيب في الحديث 4 من الباب 42 من قراءة القرآن، وعن قرب الاسناد في الحديث 3 من الباب 72 من الجماعة.