باب استحباب القراءة في صلاة الليل وغيرها بالسور الطوال مع سعة الوقت
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب القراءة في الصلاة » باب استحباب القراءة في صلاة الليل وغيرها بالسور الطوال مع سعة الوقت

7555. 

قائمة المحتويات محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ مائة آية يصلّي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة، ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجّه القرآن يوم القيامة، ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله له في اللوح المحفوظ قنطاراً من حسنات والقنطار ألف ومائتا أوقية، والأوقية أعظم من جبل اُحد.
ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال): عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي، مثله (1).

المصادر

الكافي 2: 455|9.

الهوامش

1- ثواب الأعمال: 126.

7556. 

قائمة المحتويات محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن جابر بن إسماعيل، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما السلام) أنّ رجلاً سأل علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن قيام الليل بالقرآن (1) فقال له: أبشر من صلّى من الليل عشر ليله لله مخلصاً (ابتغاء ثواب الله) (2) قال الله تبارك وتعالى لملائكته: اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما أنبت في الليل من حبّة وورقه وشجره وعدد كلّ قصبه وخوص ومرعى (3)، ومن صلّى تسع ليله أعطاه الله عشر دعوات مستجابات وأعطاه الله كتابه بيمينه، ومن صلّى ثمن ليله أعطاه الله أجر شهيد صابر صادق النيّة وشفع في أهل بيته، ومن صلّى سبع ليله خرج من قبره يوم يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر حتىّ يمرّ على الصراط مع الآمنين، ومن صلّى سدس ليله كتب في الأوّابين وغفر له ما تقدّم من ذنبه (4)، ومن صلّى خمس ليله زاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبّته، ومن صلّى ربع ليله كان في أوّل الفائزين حتّى يمرّ على الصراط كالريح العاصف ويدخل الجنّة بغير حساب، ومن صلّى ثلث ليله لم يبق ملك إلاّ غبطه بمنزلته من الله وقيل له: ادخل من أيّ أبواب الجنّة الثمانية شئت، ومن صلّى نصف ليله فلو اعطي ملء الأرض ذهباً سبعين ألف مرّة لم يعدل جزاءه وكان له بذلك عند الله أفضل من سبعين رقبة يعتقها من ولد إسماعيل، ومن صلّى ثلثي ليله كان له من الحسنات قدر رمل عالج أدناها حسنة أثقل من جبل اُحد عشر مرّات، ومن صلّى ليلة تامّة تالياً لكتاب الله عزّ وجلّ راكعاً وساجداً وذاكراً اُعطي من الثواب ما أدناه يخرج من الذنوب كيوم ولدته اُمّه، ويكتب له عدد ما خلق الله عزّ وجلّ من الحسنات، ومثلها درجات ويثبت النور في قبره، وينزع الإثم والحسد من قلبه ويجار من عذاب القبر، ويعطى براءة من النار، ويبعث مع الآمنين، ويقول الربّ تبارك وتعالى لملائكته: يا ملائكتي، انظروا إلى عبدي أحيى ليله ابتغاء مرضاتي اسكنوه الفردوس، وله فيها مائة ألف مدينة في كلّ مدينة جميع ما تشتهي الأنفس وتلذّ الأعين ولم يخطر على بال سوى ما أعددت له من الكرامة والمزيد والقربة.
ورواه في (المجالس) وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن سلمة بن الخطاب، عن محمّد بن الليث، عن جابر بن إسماعيل (5)، ورواه في (المقنع) مرسلاً (6).

المصادر

الفقيه 1: 300|1377.

الهوامش

1- في المصدر: بالقراءة.
2- في المجالس: ابتغاء مرضاة الله. (هامش المخطوط).
3- فيه دلالة على جواز العبادة بقصد تحصيل الثواب وانه لا ينافي الإخلاص ومثله كثير جداً بل متواتر لما مضى، ويأتي وان كان ذلك مرجوحاً بالنسبة الى ما تقدّم في مقدمة العبادات. (منه قده في هامش المخطوط).
4- في ثواب الأعمال زيادة: وما تأخر. (هامش المخطوط).
5- أمالي الصدوق: 240|16، وثواب الأعمال: 66.
6- المقنع: 41.