محمّد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن (عامر الخيّاط) (1)، عن أبي حمزة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة، وأظلّه الله تحت عرشه، وحاسبه حساباً يسيراً، وأعطاه كتابه بيمينه.
المصادر
ثواب الأعمال: 141.
الهوامش
1- في المصدر: عاصم الحنّاط، وقد كتبه المصنف (عاصم) ثم شطب عليه وصححه الى (عامر).
وبالإسناد عن الحسن بن عليّ، عن أبي المغرا، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ق وسّع الله عليه في رزقه، وأعطاه الله كتابه بيمينه، وحاسبه حساًباً يسيراً..
وعنه، عن عاصم الخيّاط (1)، عن أبي حمزة الثماليّ، عن علي ابن الحسين (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله امتحن الله قلبه للإيمان، ونوّر له بصره، ولا يصيبه فقر أبداً، ولا جنون في بدنه ولا في ولده.
وعنه، عن أبيه علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الصف وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله صفّه الله مع ملائكته وأنبيائه المرسلين، إن شاء الله.
عن عليّ بن ميمون الصائغ قال: قال أبوعبد الله (عليه السلام): من قرأ سورة (ن والقلم) في فريضة أو نافلة آمنه الله أن يصيبه فقرأبداً وأعاذه الله إذا مات من ضمِّة القبر، إن شاء الله (1).
وعنه، عن محمّد بن سكين (1)، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أكثروا من قراءة (2) الحاقّة فإنّ قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله، لأنّها إنّما نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعاوية، ولم يسلب قارئها دينه حتّى يلقى الله عزّ وجلّ.
وعنه، عن الحسين بن هاشم، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه فلا يدع قراءة سورة إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه، فأيّ عبد قرأها محتسباً صابراً في فريضة أو نافلة أسكنه الله مساكن الأبرار، وأعطاه ثلاث جنان مع جنّته كرامة من الله وزوّجه مائتي حوراء وأربعة آلاف ثيّب، إن شاء الله.
وعنه، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة المزمّل في العشاء الاخرة أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزمّل، وأحياه الله حياة طيّبة، وأماته ميتة طيّبة.
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينه في صلاته الفريضة والنّافلة (إذا السماء انفطرت) و (إذا السماء انشقت) لم يحجبه من الله حاجب، ولم يحجزه من الله حاجز، ولم يزل ينظر الله إليه حتّى يفرغ من حساب الناس.
وعنه، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ: (سبّح اسم ربّك الأعلى) في فريضة أو نافلة قيل له يوم القيامة ادخل الجنّة من أيّ أبواب الجنّة شئت، إن شاء الله.
وعنه، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أدمن قراءة (هل أتاك حديث الغاشية) في فريضة أو نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة وآتاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار.
وعنه، عن صندل (1)، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فانها سورة للحسين بن علي (عليه السلام) من قرأها كان مع الحسين بن علي (عليه السلام) يوم القيامة في درجته من الجنّة، إن الله عزيز حكيم.
وعنه، عن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة (ألهيكم التكاثر) في فريضة كتب الله له ثواب (أجر) (1) مائة شهيد، ومن قرأها في نافلة كتب الله له ثواب خمسين شهيداً، وصلّى معه في فريضته أربعون صفّاً من الملائكة، إن شاء الله.
وعنه، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر (عليه المسلام) قال: من قرأ (أرأيت الذي يكذّب بالدين) في فرائضه ونوافله كان فيمن قبل الله صلاته وصيامه، ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا.
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كانت قراءته (إنا أعطيناك الكوثر) في فرائضه ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة وكان متحدّثه (1) عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في أصل طوبى.
وعنه، عن أبان بن عبد الملك، عن كرام الخثعميّ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ (إذا جاء نصر الله والفتح) في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره فيه أمان من جسر جهنّم ومن النار ومن زفير جهنّم، فلا يمرّ على شيء يوم القيامة إلاّ بشّره وأخبره بكل خير حتىّ يدخل الجنّة ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمنّ ولم يخطر على قلبه.