محمّد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) بالإسناد السابق (1) عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة أدمنهما لم يعذب الله حين (2) يموت أبداً، ولا يرى في نفسه ولا في أهله سوءاً أبداً، ولا خصاصة في بدنه.
المصادر
ثواب الأعمال: 145.
الهوامش
1- الاسناد المذكور تقدم في الحديث 1 من الباب 64 من هذه الأبواب.
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ التغابن في (فريضة) (1) كانت شفيعة له يوم القيامة، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ثمّ (لا يفارقها حتّى يدخل) (2) الجنّة.
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الطلاق والتحريم في فرائضه أعاذه الله، من أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزن، وعوفي من النار، وأدخله الله الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما لأنّهما للنبي (صلّى الله عليه وآله).
وعنه، عن عاصم الخيّاط (1)، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر محمّد الباقر (عليه السلام) قال: من قرأ في الفريضة سورة المدّثر كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يجعله مع محمّد (صلّى الله عليه وآله) في درجته، ولا يدركه في الحياة الدّنيا شقاء أبداً، إن شاء الله.
وعنه، عن صفوان الجمّال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ في الفريضة بويل للمطففين أعطاه الله الأمان يوم القيامة من النار، ولم تره ولم يرها، ولم يمرّ على جسر جهنّم ولا يحاسب يوم القيامة.
وعنه، عن الحسين بن أحمد المنقري (1)، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ (والسماء ذات البروج) في فرائضه فإنّها سورة النبيّين كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين.
وعنه، عن أبيه، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال: من كانت قراءته في فرائضه بالسماء والطارق كان له عند الله يوم القيامة جاه ومنزلة، وكان من رفقاء النبيين وأصحابهم في الجنّة.
وعنه، عن أبيه، والحسين بن أبي العلاء جميعاً، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كانت قراءته في (فريضة) (1) (لا اقسم بهذا البلد) كان في الدنيا معروفاً أنّه من الصالحين، وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله مكاناً، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيّين والشهداء والصالحين.
وعنه، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) في فريضة من الفرائض نادى مناد يا عبد الله، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل.
المصادر
ثواب الأعمال: 152|2، وأورده في الحديث 5 من الباب 23 من هذه الأبواب.
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ (ويل لكل هُمزة) في فرائضه بعد عنه الفقر وجلب عليه الرزق ويدفع عنه ميتة السوء.
وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ (قل يا أيّها الكافرون) و (قل هو الله أحد) في فريضة من الفرائض غفر الله له ولوالديه وما ولدا، لان كان شقيّاً محي من ديوان الأشقياء واُثبت في ديوان السعداء، وأحياه الله سعيداً، وأماته شهيداً وبعثه شهيداً.