محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عمرو بن عثمان، عن محمّد بن عذافر قال: دخلت مع أبي، على أبي عبد الله (عليه السلام)، فسأله أبي عن تسبيح فاطمة (عليها السلام)؟ فقال: الله أكبر، حتى أحصى أربعاً وثلاثين مرّة، ثمّ قال: الحمد لله، حتى بلغ سبعاً وستين، ثمّ قال: سبحان الله، حتى بلغ مائة، يحصيها بيده جملة واحدة. ورواه البرقي في (المحاسن): عن يحيى بن محمّد، وعمرو بن عثمان جميعاً، عن محمّد بن عذافر، مثله (1).
وعن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عبد الحميد (1)، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في تسبيح فاطمة (عليها السلام): تبدأ بالتكبير أربعاً وثلاثين، ثمّ التحميد ثلاثاً وثلاثين، ثمّ التسبيح ثلاثاً وثلاثين. محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله (2)، وكذا الذي قبله.
وبإسناده عن علي بن حاتم، عن محمّد بن جعفر بن أحمد بن بطة، وبإسناده عن أبي محمّد هارون بن موسى، عن محمّد بن علي بن معمّر جميعاً، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمّد بن سنان، عن مفضّل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث نافلة شهر رمضان ـ قال: سبّح تسبيح فاطمة (عليها السلام)، وهو: الله أكبر أربعاً وثلاثين مرّة، وسبحان الله ثلاثاً وثلاثين مرّة، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين مرّة، فوالله لو كان شيء أفضل منه لعلّمه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إيّاها.
المصادر
التهذيب 3: 66|218، أورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 7 من أبواب نافلة شهر رمضان.