محمّد بن الحسن بالإسناد السابق (1) في حديث شيبة الهذيلي، أنّه قال: يا رسول الله، علّمني كلاماً ينفعني الله به وخفّف علي، فقال: إذا صلّيت الصبح فقل عشر مرات: سبحان الله العظيم وبحمده، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم، فإنّ الله يعافيك بذلك من العمى والجنون والجذام والفقر والهرم. ورواه الصدوق كما تقدّم (2).
وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن معاوية بن حكيم، عن معمر بن خلاّد، عن الرضا (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية. ورواه محمّد بن يعقوب بهذا السند (1).
محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن إبراهيم بن صالح، عن رجل من الجعفريين قال: كان بالمدينة عندنا رجل يكنّى أبا القمقام، وكان محارفاً، فأتى أبا الحسن (عليه السلام) فشكا إليه حرفته، وأخبره أنّه لا يتوجّه في حاجة فتقضى له، فقال له أبو الحسن (عليه السلام): قل في آخر دعائك من صلاة الفجر: سبحان الله العظيم أستغفر الله وأسأله من فضله، عشر مرّات، قال أبو القمقام: فلزمت ذلك، فوالله ما لبثت إلاّ قليلاً حتى ورد عليّ قوم من البادية فاخبروني أنّ رجلاً من قومي مات ولم يعرف له وارث غيري، فانطلقت فقبضت ميراثه وأنا مستغن.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن التسبيح؟ فقال: ما علمت شيئاً موظّفاً (1) غيرتسبيح فاطمة (عليها السلام)، وعشر مرّات بعد الغداة تقول: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير. ولكن الانسان يسبّح ما شاء تطوّعاً. وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن ابن محبوب، عن العلاء، مثله (2).
المصادر
الكافي 3: 345|25، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 7 من هذه الأبواب.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي جعفر الشامي، عن هلقام بن أبي هلقام قال: أتيت أبا إبراهيم (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك، علّمني دعاءاً جامعاً للدنيا والآخرة وأوجز، فقال: قل في دبر الفجر إلى أن تطلع الشمس: سبحان الله العظيم وبحمده، استغفر الله وأسأله من فضله. قال هلقام: لقد كنت من أسوأ أهل بيتي حالاً، فما علمت حتى أتاني ميراث من قبل رجل ما ظننت أن بيني وبينه قرابة، وإنّي اليوم لمن أيسر أهل بيتي، وما ذاك إلاّ بما علّمني مولاي العبد الصالح (عليه السلام). ورواه الصدوق بإسناده عن هلقام، نحوه (1).
وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عمّن ذكره، عن عمر بن محمّد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من صلّى الغداة فقال قبل أن ينقض (1) ركبتيه عشر مرّات: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير، وهو على كلّ شيء قدير، وفي المغرب مثلها، لم يلق الله عزّ وجلّ عبد بعمل أفضل من عمله إلاّ من جاء بمثل عمله.
وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عمرو بن عثمان، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعاً، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير ليث المرادي، عن عبد الكريم بن عتبة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: من قال عشر مرّات قبل أن تطلع الشمس وقبل غروبها: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير، كانت كفّارة لذنوبه ذلك اليوم. ورواه البرقي في (المحاسن) (1) عن أبيه وعمرو بن عثمان وأيّوب كلّهم (2)، عن ابن مسكان. ورواه الصدوق بإسناده عن عبد الكريم بن عتبة، مثله (3).
وعنهم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من قال: ما شاء الله كان، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، مائة مرّة حين يصلّي الفجر لم ير يومه ذلك شيئاً يكرهه.
وبالإسناد عن إسماعيل بن مهران، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال في دبر صلاة الفجر وفي دبر صلاة المغرب سبع مرّات: بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، دفع الله عزّ وجلّ عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء، أهونه الريح والبرص والجنون، وإن كان شقيّاً محي من الشقاء وكتب في السعداء. قال الكليني: وفي رواية سعدان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، مثله، إلاّ أنّه قال: أهونه الجنون والجذام والبرص، وإن كان شقيّاً رجوت أن يحوّله الله تعالى إلى السعادة (1).
وعنهم، عن أحمد، عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن (عليه السلام)، مثله، إلاّ أنّه قال: يقولها ثلاث مرّات حين يصبح، وثلاث مرّات حين يمسي، لم يخف شيطاناً، ولا سلطاناً، ولا برصاً، ولا جذاماً، ولم يقل سبع مرّات، قال أبو الحسن (عليه السلام): وأنا أقولها مائة مرّة. ورواه البرقي في (المحاسن)، مثله (1).
وعنهم، عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا صلّيت الغداة والمغرب فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، سبع مرّات، فإنّه من قالها لم يصبه جنون، ولا جذام، ولا برص، ولا سبعون نوعاً من أنواع البلاء.
وعنه، عن محمّد بن عبد الحميد، عن سعيد (1) بن زيد قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): إذا صلّيت المغرب فلا تبسط رجلك ولا تكلّم أحداً حتى تقول مائة مرّة: بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، ومائة مرّة في الغداة، فمن قالها دفع عنه مائة نوع من أنواع البلاء، أدنى نوع منها البرص والجذام والشيطان والسلطان.
محمّد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي أيّوب، عن الصباح بن سيّابة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ألا أُعلّمك شيئاً يقي الله به وجهك من حرّ جهنّم؟ قال: قلت: بلى، قال: قل بعد الفجر: اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، مائة مرّة، يقي الله بها وجهك من حرّ جهنّم.
وعن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن محمّد بن أحمد، عن أبي الحسن النهدي، عن رجل، عن أبان بن عثمان، عن قيس بن الربيع، عن عمار بن زياد، عن عبد الله بن حرّ (1) قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: من قرأ (قل هو الله أحد) أحد عشر مرّة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب، وإن رغم أنف الشيطان. وفي نسخة: بالإسناد عن أبي الحسن، عن رجل، عن فضيل بن عثمان، عن رجل، عن عمّار بن الجهم الزيّات، عن عبد الله بن حرّ (2) مثله.
المصادر
ثواب الأعمال: 157|8.
الهوامش
1- في نسخة: جهم ـ هامش المخطوط ـ وفي المصدر: الحجر وقد شطب عليه المصنف في الاصل.
2- في نسخة: جهم ـ هامش المخطوط ـ وفي المصدر: الحجر وقد شطب عليه المصنف في الاصل.
وفي (ثواب الأعمال) وفي (الخصال): عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن علي بن السندي، عن محمّد بن عمرو بن سعيد، عن عمرو بن سهل، عن هارون بن خارجة، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من استغفر الله بعد صلاة الفجر سبعين مرّة غفر الله له ولو عمل ذلك اليوم أكثر من سبعين ألف ذنب، ومن عمل أكثرمن سبعين ألف ذنب فلا خير فيه.
الحسن بن محمّد الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال بعد صلاة الصبح قبل أن يتكلّم: بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، يعيدها سبع مرّات، دفع الله عنه سبعين نوعاً من أنوع البلاء (ومن قالها إذا صلّى المغرب قبل أن يتكلّم دفع عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء) (1)، أهونها الجذام والبرص. ورواه الشيخ في (المجالس والأخبار)، مثله (2).