محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يموت المؤمن بكل ميتة إلا الصاعقة، لا تأخذه وهو يذكر الله عز وجل.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اُذينة، عن بريد بن معاوية العجلي قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إن الصواعق لا تصيب ذاكرا، قال: قلت: و ما الذاكر؟ قال: من قرأ مائة آية.
وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن ميتة المؤمن؟ قال: يموت المؤمن بكل ميتة، يموت غرقا، ويموت بالهدم، ويبتلى بالسبع، ويموت بالصاعقة، ولا تصيب ذاكرا لله عز وجل.
محمد بن علي بن الحسين في (المجالس): عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن عيسى بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن عبدالله بن عمر، عن عبدالله بن حماد قال: قال الصادق (عليه السلام): إن الصاعقة لا تصيب ذاكرا لله عز وجل.
وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إن الصاعقة تصيب المؤمن والكافر ولا تصيب ذاكرا.
المصادر
علل الشرائع: 463 | 7، أورده في الحديث 3 من الباب 15 من أبواب صلاة الكسوف.