محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل يقول: من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي من سألني. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن العبد ليكون له الحاجة إلى الله عز وجل فيبدأ بالثناء على الله والصلاة على محمد وآل محمد حتى ينسى حاجته فيقضيها الله له من غير أن يسأله إياها.
أحمد بن فهد في (عدة الداعي) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: اعلموا أن خير أعمالكم (عند مليككم) (1) وأزكاها وأرفعها في درجاتكم وخير ما طلعت عليه الشمس ذكر الله سبحانه وتعالى، فإنه أخبر عن نفسه فقال: أنا جليس من ذكرني.
المصادر
عدة الداعي: 238 | 17، أورد نحوه عن المحاسن في الحديث 8 من الباب 5 من هذه الابواب.
محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات): عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن إبراهيم بن إسحاق الأزدي، عن أبي عثمان العبدي، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وذكر الله أفضل (والصدقة جنة) (1).
المصادر
بصائر الدرجات: 31 | 4، وأورد ذيله في الحديث 4 من الباب 5 من أبواب مقدمة العبادات.
الهوامش
1- في المصدر هكذا: من الصدقة والصدقة أفضل من الصوم والصوم جنة.