محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبدالله بن سنان، عن حفص بن البختري، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا كان يوم الجمعة نزل الملائكة المقربون معهم قراطيس من فضة وأقلام من ذهب، فيجلسون على أبواب المسجد (1) على كراسي من نور فيكتبون الناس على منازلهم الأول والثاني حتى يخرج الإمام، فاذا خرج الإمام طووا صحفهم، ولا يهبطون في شيء من الأيام إلا يوم الجمعة، يعني الملائكة المقربين. ورواه الصدوق مرسلاً، نحوه، إلى قوله: طووا صحفهم (2).
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: كان أبوجعفر (عليه السلام)، يبكر إلى المسجد يوم الجمعة حين تكون الشمس قيد (1) رمح، فاذا كان شهر رمضان يكون قبل ذلك، وكان يقول: إن لجمع شهر رمضان على جمع سائر الشهور فضلاً كفضل شهر رمضان على سائر الشهور. ورواه الشيخ بإسناده عن أبي علي الأشعري (2)، والذي قبله بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله.
المصادر
الكافي 3: 429 | 8.
الهوامش
1- القيد بالكسر: القدر «القاموس المحيط 1: 331، هامش المخطوط».
محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: كان أبوجعفر (عليه السلام) يقول: إن لجمع شهر رمضان لفضلاً على جمع سائر الشهور كفضل شهر رمضان على سائر الشهور (1).
المصادر
ثواب الأعمال: 62 | 1، وأورده في الحديث 1 من الباب 35 من أبواب أحكام شهر رمضان.
الهوامش
1- في نسخة: كفضل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على سائر الرسل عليهم السلام «هامش المخطوط».