محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: وقت صلاة الكسوف ـ إلى أن قال ـ وهي فريضة. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 464 | 4، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 4 من أبواب صلاة الكسوف.
وبإسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله، لا يدري ألرحمة ظهرت أم لعذاب؟ فأحب النبي (صلى الله عليه وآله) أن تفزع أمته إلى خالقها وراحمها عند ذلك ليصرف عنهم شرها ويقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس (عليه السلام) حين تضرعوا إلى الله عزّ وجلّ، الحديث. ورواه في (العلل) (1) و (عيون الأخبار) (2) بإسناد يأتي (3).
المصادر
الفقيه 1: 342 | 1513، وأورد ذيله في الحديث 11 من الباب 7 من أبواب صلاة الكسوف، وقطعة منه في الحديث 1 من الباب 24 من أبواب الركوع.
الهوامش
1- علل الشرائع: 269 | 9 الباب 182.
2- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 115 | 1 الباب 34.
قال: وقال سيد العابدين علي بن الحسين (عليه السلام)، وذكر علة كسوف الشمس والقمر، ثم قال: أما إنه لا يفزع للآيتين ولا يرهب لهما إلا من كان من شيعتنا، فإذا كان ذلك منهما فافزعوا إلى الله عزّوجلّ وراجعوه.
محمد بن محمد بن المفيد في (المقنعة) قال: روي عن الصادقين (عليهم السلام)، أن الله إذا أراد تخويف عباده وتجديد الزجر لخلقه كسف الشمس وخسف القمر، فاذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الله تعالى بالصلاة.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن علي بن (1) عبدالله قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: إنه لما قبض إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جرت فيه ثلاث سنن: أما واحدة فانه لما مات انكسفت الشمس، فقال الناس: انكسفت الشمس لفقد ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره، مطيعان له، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فاذا انكسفتا أو واحدة منهما فصلوا، ثم نزل (2) فصلى بالناس صلاة الكسوف. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (3). ورواه البرقي في (المحاسن): عن أبي سمينة، عن محمد بن أسلم، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) (4).