محمد بن الحسن بإسناده عن حماد، عن حريز، عن زرارة ومحمد بن مسلم قالا: قلنا لأبي جعفر (عليه السلام) هذه الرياح والظلم التي تكون، هل يصلى لها؟ فقال: كل أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع فصل له صلاة الكسوف حتى يسكن. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن حماد، مثله (1). محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة ومحمد بن مسلم، مثله (2).
وبإسناده عن سليمان الديلمي، أنه سأل أبا عبدالله (عليه السلام) عن الزلزلة، ما هي؟ فقال: آية، ثم ذكر سببها إلى أن قال: قلت: فإذا كان ذلك، فما أصنع؟ قال: صل صلاة الكسوف، الحديث. وفي (العلل): عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (1).
المصادر
الفقيه 1: 343 | 1517، وأورد ذيله في الحديث 3 من الباب 13 من هذه الأبواب.
وفي (المجالس): عن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي السكري، عن محمد بن زكريا البصري، عن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال: إن الزلازل والكسوفين والرياح الهائلة من علامات الساعة، فإذا رأيتم شيئاً من ذلك فتذكروا قيام الساعة وافزعوا إلى مساجدكم.