محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، تنفلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين، فإنهما تورثان دار الكرامة، قال وفي خبر آخر: دار السلام وهي الجنة، وساعة الغفلة (1) بين المغرب والعشاء الاخرة. وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن زرعة، عن سماعة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وذكر الحديث (2). وفي (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، وهب بن وهب، عن جعفر بن محمد نحوه (3). وفي (المجالس) عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه مثله (4). وفي (معاني الاخبار) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن سليمان بن سماعة، عن عمه عاصم الكوزي، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) نحوه إلى قوله: والعشاء (5). محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، (عن أبي جعفر (6) عن وهب أو عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، مثله (7).
وفي (المصباح): عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من صلى بين العشائين ركعتين، يقرأ في الاولى الحمد (ذا النون إذ ذهب مغاضبا ـ إلى قوله ـ وكذلك ننجي المؤمنين) (1)، وفى الثانية الحمد وقوله: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) (2) إلى آخر الاية، فاذا فرغ من القراءة رفع يديه وقال: اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمهما إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا وتقول اللهم أنت ولي نعمتي، والقادر على طلبتي، تعلم حاجتي، فأسألك بحق محمد وآله لما قضيتها لي، وسأل الله حاجته أعطاه الله ما سأل.