محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد وأبي داود جميعا، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن وهب، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال في الامر يطلبه الطالب من ربه قال: تصدق في يومك على ستين مسكينا، على كل مسكين صاعا بصاع النبي (صلى الله عليه وآله) (1) فاذا كان الليل اغتسلت في الثلث الباقي ولبست أدنى ما يلبس من تعول من الثياب إلا أن عليك في تلك الثياب إزارا، ثم تصلي ركعتين (2). فاذا وضعت جبهتك في الركعة الاخيرة للسجود هللت الله وعظمته وقدسته ومجدته، وذكرت ذنوبك فاقررت بما تعرف منها مسمى، ثم رفعت رأسك، ثم إذا وضعت رأسك للسجدة الثانية استخرت الله مائة مرة (3): اللهم إني أستخيرك، ثم تدعو الله بما شئت (4) وتسأله إياه، وكلما سجدت فأفض بركبتيك إلى الارض، ثم ترفع الازار حتى تكشفها، واجعل الازار من خلفك بين ألييك وباطن ساقيك. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد (5). ورواه الصدوق بإسناده عن مرازم، عن العبد الصالح موسى بن جعفر (عليه السلام)، وذكر نحوه (6).
المصادر
الكافي 3: 478 | 8، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 21 من أبواب الاغسال المسنونة. وتقدم في الحديث 12 من الباب 1 من أبواب صلاة الاستخارة ز
الهوامش
1- في الفقيه زيادة: من تمر أو بر أو شعير «هامش المخطوط».
2- في الفقيه زيادة: تقرأ فيهما بالتوحيد وقل يا أيها الكافرون «هامش المخطوط».
3- في نسخة زيادة: تقول «هامش المخطوط».
4- في الفقيه زيادة: وتقول: «يا كائنا قبل كل شيء ويا مكّون كل شيء ويا كائنا بعد كل شيء افعل بي كذا وكذا» «هامش المخطوط».
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الحسن بن صالح قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من توضأ فأحسن الوضوء وصلى ركعتين فأتم ركوعهما وسجودهما، ثم جلس فأثنى على الله عز وجل، وصلى على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم سأل الله حاجته فقد طلب الخير في مظانه، ومن طلب الخير في مظانه لم يخب. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد، مثله (1).
وعنهم، عن أحمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا أردت حاجة فصل ركعتين، وصل على محمد وآل محمد وسل تعطه.
وعنهم، عن أحمد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن كردوس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من تطهر ثم آوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده، فإن قام من الليل فذكر الله تناثرت عنه خطاياه، فإن قام من آخر الليل فتطهر وصلى ركعتين وحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه، إما أن يعطيه الذي يسأله بعينه، وإما أن يدخر له ما هو خير له منه.
المصادر
الكافي 3: 468 | 5، أورد صدره في الحديث 1 من الباب 9 من أبواب الوضوء، وأورد قطعة
وعن علي بن إبراهيم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن زياد القندي، عن عبد الرحيم القصير قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك إني اخترعت دعاء، فقال: دعني من اختراعك، إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله وصل ركعتين تهديهما إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قلت: كيف أصنع؟ قال: تغتسل وتصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة، وتشهد تشهد الفريضة، فاذا فرغت من التشهد وسلمت قلت: اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يرجع السلام، اللهم صل على محمد وآل محمد، وبلغ روح محمد (صلى الله عليه وآله) مني السلام وأرواح الائمة الصالحين سلامي، واردد علي منهم السلام، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللهم إن هاتين الركعتين هديّة مني إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأثبني عليهما ما أملت ورجوت فيك وفي رسولك يا ولي المؤمنين، ثم تخر ساجدا وتقول: يا حي يا قيوم، يا حي لا يموت، يا حي لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والاكرام، يا أرحم الراحمين، أربعين مرة، ثم ضع خدك الايمن فتقولها أربعين مرة، ثم ضع خدك الايسر فتقولها أربعين مرة، ثم ترفع رأسك وتمدّ يدك فتقول أربعين مرة، ثم ترد يدك إلى رقبتك وتلوذ بسبابتك وتقول ذلك أربعين مرة، ثم خذ لحيتك بيدك اليسرى وابك أو تباك وقل: يا محمد يا رسول الله أشكو إلى الله وإليك حاجتي، وإلى أهل بيتك الراشدين حاجتي، وبكم أتوجه إلى الله في حاجتي، ثم تسجد وتقول: يا الله يا الله، حتى ينقطع نفسك، صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا، قال أبو عبدالله (عليه السلام): فأنا الضامن على الله عز وجل أن لا يبرح حتى تقضى حاجته. ورواه الصدوق بإسناده عن زياد القندي، نحوه (1).
المصادر
الكافي 3: 476 | 1، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 20 من أبواب الاغسال المسنونة.
وعن علي، عن أبيه، عن بعض أصحابنا، رفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال: في الرجل يحزنه الامر أو يريد الحاجة، قال: يصلي ركعتين يقرأ في إحداهما (قل هو الله أحد) ألف مرة، وفي الاخرى مرة، ثم يسأل حاجته. ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى في كتابه: عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن سنان، يرفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (1).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن دويل، عن مقاتل بن مقاتل قال: قلت للرضا (عليه السلام): جعلت فداك، علمني دعاءاً لقضاء الحوائج، فقال: إذا كانت لك حاجة إلى الله مهمة فاغتسل والبس أنظف ثيابك وشم شيئا من الطيب، ثم ابرز تحت السماء، فصل ركعتين، تفتتح الصلاة فتقرأ فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقرأ خمس عشرة مرة، ثم يتمها على مثال صلاة التسبيح، غير أن القراءة خمس عشرة مرة، (فاذا سلمت فاقرأها خمس عشرة مرة) (1)، ثم تسجد فتقول في سجودك: اللهم إن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك فهو باطل سواك، فانك أنت الله الحق المبين، اقض لي حاجة كذا وكذا الساعة الساعة، وتلح فيما أردت. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (2).
المصادر
الكافي 3: 477 | 3، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 30 من أبواب الاغسال المسنونة.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن عبدالله بن عثمان أبي إسماعيل السراج، عن ابن مسكان، عن شرحبيل الكندي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال: إذا أردت أمرا تسأله ربك فتوضأ وأحسن الوضوء، ثم صل ركعتين، وعظم الله، وصل على النبي (صلى الله عليه وآله) وقل بعد التسليم: اللهم إني أسألك بأنك ملك وأنك على كل شيء قدير مقتدر، وأنك ما تشاء من أمر يكون، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد، يا رسول الله، إني أتوجه بك إلى الله ربك وربي لينجح لي بك طلبتي، اللهم بنبيك أنجح لي طلبتي بمحمد، ثم سل حاجتك. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد، مثله (1).
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشا، عن أبان، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا كانت لك حاجة فتوضأ وصل ركعتين، ثم احمد الله وأثن عليه، واذكر من آلائه، ثم ادع تجب (بما تحب) (1).
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى ومحمد بن سهل، عن أشياخهما، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا حضرت لك حاجة مهمة إلى الله عزوجل فصم ثلاثة أيام متوالية: الاربعاء والخميس والجمعة، فإذا كان يوم الجمعة إن شاء الله فاغتسل والبس ثوبا جديدا، ثم اصعد إلى أعلى بيت في دارك وصل فيه ركعتين، وارفع يديك إلى السماء ثم قل: اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك، وأنه لا قادر على حاجتي غيرك، وقد علمت يا رب أنه كلما تظاهرت نعمك علي اشتدت فاقتي إليك، وقد طرقني هم كذا وكذا، وأنت بكشفه عالم غير معلم، واسع غير متكلف، فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فنسفت، ووضعته على السماء فانشقت، وعلى النجوم فانتشرت، وعلى الارض فسطحت، وأسألك بالحق الذي جعلته عند محمد والائمة (عليهم السلام)، وتسميهم إلى آخرهم، أن تصلي على محمد وأهل بيته وأن تقضي لي حاجتي، وأن تيسر لي عسيرها، وتكفيني مهمها، فان فعلت فلك الحمد، وإن لم تفعل فلك الحمد، غير جائر في حكمك، ولا متهم في قضائك، ولا حائف في عدلك، وتلصق خدك بالارض وتقول: اللهم إن يونس بن متى عبدك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له، وأنا عبدك أدعوك فاستجب لي، ثم قال أبو عبدالله (عليه السلام): لربما كانت الحاجة لي فأدعو بهذا الدعاء فأرجع وقد قضيت. ورواه الشيخ أيضا بإسناده عن موسى بن القاسم مثله (1).
العياشي في (تفسيره) بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن سورة الانعام نزلت جملة، وشيعها سبعون ألف ملك فعظموها وبجلوها، فان اسم الله فيها في سبعين موضعا، ولو يعلم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها، ثم قال (عليه السلام): من كانت له إلى الله حاجة يريد قضاءها فليصل أربع ركعات بفاتحة الكتاب والانعام وليقل في دبر صلاته إذا فرغ من القراءة: يا كريم، يا كريم، يا كريم، ياعظيم، يا عظيم، يا أعظيم من كل عظيم، يا سميع الدعاء، يا من لا تغيره الايام والليالي، صل على محمد وآله، وارحم ضعفي وفقري وفاقتي ومسكنتي، فانك أعلم بها مني، وأنت أعلم بحاجتي، يا من رحم الشيخ يعقوب حين رد عليه يوسف قرة عينه، يا من رحم أيوب بعد طول بلائه، يا من رحم محمدا ومن اليتم آواه ونصره على جبابرة قريش وطواغيتها وأمكنه منهم، يا مغيث، يا مغيث، يا مغيث، تقوله مرارا، فوالذي نفسي بيده لو دعوت بها ثم سألت الله جميع حوائجك إلا أعطاه (1).
المصادر
تفسير العياشي 1: 353.
الهوامش
1- كذا في الاصل، ولكن في المصدر بعد (حوائجك) ما نصه: ما بخل عليك ولاعطاك ذلك، إن شاء الله.
الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن الحسين المقرئ، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن علي بن الحسن ابن علي بن فضال، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن إبراهيم، عن الصباح الحذاء قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): من كانت له إلى الله حاجة فليقصد إلى مسجد الكوفة ويسبغ وضوءه ويصل في المسجد ركعتين، يقرأ في كل واحدة منهما فاتحة الكتاب وسبع سور معها، وهي المعوذتان، و (قل هو الله أحد)، و (قل يا أيها الكافرون) و (إذا جاء نصرالله والفتح) و (سبح اسم ربك الاعلى)، و (إنا أنزلناه في ليلة القدر) فاذا فرغ من الركعتين وتشهد وسلم وسأل الله حاجته فانها تقضى بعون الله، إن شاء الله.
محمد بن الحسن في (المصباح): عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما يمنع أحدكم إذا أصابه شيء من غم الدنيا أن يصلي يوم الجمعة ركعتين، ويحمد الله ويثني عليه، ويصلي على محمد وآله (عليهم السلام)، ويمدّ يده ويقول وذكر الدعاء.
وعن عاصم بن حميد قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إذا حضرت أحدكم الحاجة فليصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة، فاذا كان يوم الجمعة اغتسل ولبس ثوبا نظيفا، ثم يصعد إلى أعلى موضع في داره فيصلي ركعتين، ثم يمد يديه إلى السماء ويقول، وذكر الدعاء.