محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن عبدالله بن عثمان أبي إسماعيل السراج، عن عبدالله بن وضاح وعن علي بن أبي حمزة، عن إسماعيل بن الارقط وامه ام سلمة اخت أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: مرضت مرضاً شديداً حتى ثقلت ـ إلى أن قال ـ فجزعت علي امي، فقال لها أبو عبدالله (عليه السلام) خالي: اصعدي إلى فوق البيت فابرزي إلى السماء وصلي ركعتين، فاذا سلمت فقولي: اللهم إنك وهبته لي ولم يك شيئا، اللهم إني أستوهبكه مبتدءا فأعرنيه، قال: ففعلت، فأفقت وقعدت، ودعوا بسحور لهم هريسة فتسحروا بها وتسحرت معهم. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (1).
وعنه، عن أحمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فدخلت عليه امرأة، فذكرت أنها تركت ابنها وقد قالت بالملحفة على وجهه ميتا، فقال لها: لعله لم يمت، فقومي فاذهبي إلى بيتك، فاغتسلي وصلي ركعتين وادعي وقولي: يا من وهبه لي ولم يك شيئا جدد هبته لي، ثم حركيه ولا تخبري بذلك أحدا قالت: ففعلت فحركته فاذا هو قد بكى.