محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام)، في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) قال: يا علي، ثلاث درجات ـ إلى أن قال ـ: إسباغ الوضوء في السبرات (1)، وإنتظار الصلاة بعد الصلاة، والمشي بالليل والنهار إلى الجماعات، يا علي: سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الإيمان، وأبواب الجنة مفتَّحة له، من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه. وفي (الخصال) بالسند الآتي عن أنس بن محمد، مثله (2).
المصادر
الفقيه 4: 260 والقطعة الثانية 4: 259. وأورد قطعا منه في الحديث 15 من الباب 23 من أبواب مقدمة العبادات وفي الحديث 1 من الباب 2 من أبواب المواقيت وفي الحديث 19 من الباب 39 من أبواب بقية الصلوات المندوبة وفي الحديث 8 من الباب 1 من أبواب صلاة الجمعة وفي الحديث 5 من الباب 34 من أبواب أحكام العشرة.
وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه، فقد استكمل حقائق الإيمان، وأبواب الجنة مفتحة له. وفي (المجالس): عن أحمد بن زياد بن جعفر، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن نصر بن علي الجهضمي، عن علي بن جعفر، مثله (1). ورواه البرقي في (المحاسن) عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر. ورواه أيضا عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (2).
وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن عبدالله بن إبراهيم الغفاري، عن عبد الرحمن، عن عمه عبد العزيز بن علي، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أدلكم على شيء يكفر الله به الخطايا، ويزيد في الحسنات؟ قيل: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى هذه المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، الحديث.
المصادر
أمالي الصدوق: 264 وأورده في الحديث 3 من الباب 10 من أبواب الوضوء وأورد ذيله في الحديث 6 من الباب 8 من أبواب صلاة الجمعة وقطعة منه في الحديث 6 من الباب 70 من أبواب صلاة الجماعة.
وفي (عيون الأخبار): عن محمد بن علي الشاه المروزي، عن محمد بن عبدالله النيسابوري، عن عبيدالله (1) بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام)، وعن أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي، عن إبراهيم بن هارون بن محمد الخوزي، عن جعفر بن محمد بن زياد الفقيه، عن أحمد بن عبدالله الهروي، عن الرضا (عليه السلام)، وعن الحسين بن محمد العدل، عن علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفرا، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث طويل ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة، وأمرنا بإسباغ الطهور، ولا ننزي (2) حمارا على عتيقه (3).
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 29|32 وأورد مثله عن صحيفة الرضا (عليه السلام) في الحديث 6 من الباب 29 من أبواب المستحقين للزكاة.
الهوامش
1- في المصدر: «عبدالله».
2- في المصدر: وأن لا تنزى.
3- العتاق ككتاب، من الطير: الجوارح ومن الخيل: النجائب ومنه «نهى أن ينزى حمار على عتيقة» يعني الفرس النجيبة (مجمع البحرين 5: 210).
وفي (العلل): عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن صباح الحذاء، عن إسحاق بن عمار، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أسري به، وصار (عند عرش ربه) (1) قال: يا محمد، أدن من صاد فاغسل مساجدك وطهرها، وصل لربك، فدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) (من صاد) (2) فتوضّأ واسبغ وضوءه، الحديث.
المصادر
علل الشرائع: 334 وأورده بتمامه في الحديث 11 من الباب 1 من أبواب أفعال الصلاة.
الهوامش
1- في المصدر: عند عرشه تبارك وتعالى فتجلى له عن وجهه حتى رآه بعينه.
وفي (الخصال): عن محمد بن عمرو بن علي البصري، عن عبد السلام بن محمد بن هارون العباسي، عن محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، عن الخضر بن أبان، عن أبي هدبة، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1): أسبغ الوضوء تمر على الصراط مر السحاب، أفش السلام يكثر خير بيتك، أكثرمن صدقة السر فإنها تطفىء غضب الرب.
أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن): عن هارون بن الجهم، عن أبي جميلة، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ثلاث كفارات: إسباغ الوضوء بالسبرات (1)، والمشي بالليل والنهار إلى الصلاة، والمحافظة على الجماعات. ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، مثله (2).
المصادر
المحاسن 4|4 وأورد قطعة منه في الحديث 13 من الباب 23 من أبواب مقدمة العبادات وفي الحديث 19 من الباب 1 من أبواب صلاة الجماعة وأورده بتمامه عن الخصال والزهد في الحديث 17 من الباب 5 من أبواب ما تجب فيه الزكاة.
وعن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن أول صلاة صلاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاها في السماء بين يدي الله تبارك وتعالى، مقابل عرشه جل جلاله، أوحى إليه وأمره أن يدنو من صاد فيتوضأ، وقال: أسبغ وضوءك، وطهر مساجدك، وصل لربك، قلت له: وما الصاد؟ قال: عين تحت ركن من أركان العرش، فتوضأ منها وأسبغ وضوءه، ثم استقبل عرش الرحمان، الحديث.