محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عبدالله بن محمد الحجال، عن ثعلبة، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الصلاة خلف المخالفين؟ فقال: ما هم عندي إلا بمنزلة الجدر. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 373 | 2، اورده في الحديث 10 من الباب 33 من هذه الابواب.
وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار، عن أبي علي ابن راشد قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): إن مواليك قد اختلفوا، فاصلي خلفهم جميعا؟ فقال: لا تصل إلا خلف من تثق بدينه. محمد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله، إلا أنه زاد: وأمانته (1).
المصادر
الكافي 3: 374 | 5، اورده في الحديث 8 من الباب 11 من هذه الابواب.
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن إسماعيل الجعفي قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): رجل يحب أمير المؤمنين (عليه السلام) ولا يتبرأ من عدوه ويقول: هو أحب إلي ممن خالفه، فقال: هذا مخلط وهو عدو، فلا تصل خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه. ورواه الصدوق بإسناده عن إسماعيل الجعفي، مثله، إلا أنه قال: لا تصل وراءه (1).
وعنه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن علي بن سعد (1) البصري قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إني نازل في قوم بني عدي، ومؤذنهم وإمامهم وجميع أهل المسجد عثمانية يبرؤن منكم ومن شيعتكم وأنا نازل فيهم، فما ترى في الصلاة خلف الامام؟ فقال (عليه السلام): صل خلفه قال: واحتسب بما تسمع، ولو قدمت البصرة لقد سألك الفضيل ابن يسار وأخبرته بما أفتيتك فتأخذ بقول الفضيل وتدع قولي. قال علي: فقدمت البصرة فأخبرت فضيلا بما قال، فقال: هو أعلم بما قال، ولكني قد سمعته وسمعت أباه يقولان: لا تعتد بالصلاة خلف الناصب، واقرأ لنفسك كأنك وحدك.
المصادر
التهذيب 3: 27 | 95، اورده في الحديث 7 من الباب 33 من هذه الابواب.
وبإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبدالله البرقي، أنه قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام): أيجوز الصلاة خلف من وقف على أبيك وجدك (صلوات الله عليهما)؟ فأجاب: لا تصل وراءه. ورواه الصدوق بإسناده عن أبي عبدالله البرقي، مثله (1).
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن عمرو بن إبراهيم، عن خلف بن حماد، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا تصل خلف الغالي وإن كان يقول بقولك والمجهول، والمجاهر بالفسق وإن كان مقتصدا. ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه في (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عيسى، مثله (2)، إلا أنه قال: عن خليفة (3) بن حماد.
المصادر
التهذيب 3: 31 | 109، اورده في الحديث 3 من الباب 12 من هذه الابواب.
الهوامش
1- الفقيه 1: 248 | 1111، اورده في الحديث 4 من الباب 11 من هذه الابواب.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أنه قال: لا تصل خلف من يشهد عليك بالكفر، ولا خلف من شهدت عليه بالكفر.
وبإسناده عن إسماعيل بن مسلم، أنه سأل الصادق (عليه السلام) عن الصلاة خلف رجل يكذب بقدر الله عزوجل؟ قال: ليعد كل صلاة صلاها خلفه. ورواه في (التوحيد) عن أبيه، عن علي بن الحسن الكوفي، عن أبيه الحسن بن علي بن عبدالله، عن جده عبدالله بن المغيرة، عن إسماعيل بن مسلم، مثله (1).
المصادر
الفقيه 1: 249 | 1117، اورده في الحديث 3 من الباب 37 من هذه الابواب.
وفي (الامالي): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار قال: كتبت إلى محمد بن علي الرضا (عليه السلام): اصلي خلف من يقول بالجسم، ومن يقول بقول يونس؟ فكتب (عليه السلام): لا تصلوا خلفهم، ولا تعطوهم من الزكاة، وابرؤا منهم برأ الله منهم.
وعن محمد بن أحمد السناني، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن سهل بن زياد، عن عبد العظيم الحسني، عن إبراهيم بن أبي محمود، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: من زعم أن الله يجبر عباده على المعاصي أو يكلفهم ما لا يطيقون ـ إلى أن قال ـ فلا تصلوا وراءه.
المصادر
عيون الاخبار 1: 123 | 16، اخرج قطعة منه في الحديث 1 من الباب 7 من ابواب المستحقين للزكاة، واخرج تمامه في الحديث 9 من الباب 28 من ابواب الصيد والذبائح.
وفي كتاب (التوحيد): عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن عباس بن حريش الرازي، عن بعض أصحابنا ـ في حديث ـ عن علي بن محمد وأبي جعفر (عليهما السلام)، أنهما قالا: من قال بالجسم فلا تصلوا وراءه.
المصادر
التوحيد: 101 | 11، اخرجه عنه وعن التهذيب مع زيادة في الحديث 2 من الباب 7 من ابواب المستحقين للزكاة.
أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج): عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني، عن إبراهيم بن أبي محمود، عن الرضا (عليه السلام)، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام) قال: من زعم أن الله يجبر عباده على المعاصي أو يكلفهم ما لا يطيقون فلا تأكلوا ذبيحته، ولا تقبلوا شهادته، ولا تصلوا وراءه، ولا تعطوه من الزكاة شيئا.