محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن العباس بن عامر وأيوب بن نوح، عن العباس، عن داود بن الحصين، عن سفيان الجريري، عن العرزمي، عن أبيه، رفع الحديث إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أم قوما وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى السفال (1) إلى يوم القيامة. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن القاسم بن محمد، عن الحسين بن أبي العلاء، عن ابن العرزمي، عن أبيه، إلا أنه قال: أعلم منه وأفقه (2). ورواه (في العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن ايوب بن نوح (3) ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن القاسم بن محمد، مثله (4). محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذكر مثله، وترك قوله: وأفقه (5).
المصادر
التهذيب 3: 56 | 194.
الهوامش
1- السفال: الانحطاط والتدهور وفي الحديث «لم يزل امرهم الى السفال الى يوم القيامة». «مجمع البحرين 5: 397، لسان العرب 11: 337».
قال: وقال (عليه السلام): إن سركم أن تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم. ورواه في (المقنع) أيضا مرسلا (1). وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، يرفعه، عن علي بن سليمان، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذكر مثله (2).
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من توفدون في دينكم وصلواتكم. محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من رواية أبي القاسم بن قولويه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) رفع الحديث إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، وذكر الحديث الاول إلا أنه قال: في سفال (1).