محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن بكر بن محمد الازدي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أنه قال: إني أكره للمرء أن يصلي خلف الامام صلاة لا يجهر فيها بالقراءة فيقوم كانه حمار، قال: قلت: جعلت فداك، فيصنع ماذا؟ قال: يسبح. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن عبدالله بن الصلت والعباس بن معروف جميعا، عن بكر بن محمد قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام)، وذكر مثله (1)، إلا أنه قال: إني لاكره للمؤمن. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد، مثله (2)،، إلا أنه قال: للرجل المؤمن.
وبإسناده عن أبي المغرا حميد بن المثنى قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فسأله حفص الكلبي فقال: أكون خلف الامام وهو يجهر بالقراءة، فأدعو وأتعوذ؟ قال: نعم، فادع.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن عبدالله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه (عليهما السلام) قال: سألته عن رجل يصلي خلف إمام يقتدي به في الظهر والعصر، يقرأ؟ قال: لا، ولكن يسبح ويحمد ربه ويصلي على نبيه (صلى الله عليه وآله). ورواه علي بن جعفر في كتابه، مثله (1).
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إذا كنت خلف إمام تأتم به فأنصت وسبح في نفسك. محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 377 | 3، واورده في الحديث 6 من الباب 31 من هذه الابواب.
وبإسناده عن علي بن مهزيار، عن النضر بن سويد، عن محمد بن أبي حمزة، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن القراءة خلف الامام، في الركعتين الاخيرتين؟ قال: الامام يقرأ فاتحة الكتاب ومن خلفه يسبح، الحديث.
المصادر
التهذيب 2: 294 | 1185، واورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 42 من ابواب القراءة.
وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن عبد الرحمن بن أبي الهاشم، عن سالم أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا كنت إمام قوم فعليك أن تقرء في الركعتين الأولتين، وعلى الذين خلفك أن يقولوا: سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر، وهم قيام، فاذا كان في الركعتين الاخيرتين فعلى الذين خلفك أن يقرؤا فاتحة الكتاب، وعلى الامام أن يسبح مثل ما يسبح القوم في الركعتين الاخيرتين.
المصادر
التهذيب 3: 275 | 800، واورده في الحديث 13 من الباب 51 من ابواب القراءة.