محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن محمد بن مروان، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) ـ قال: عليك بالسواك لكل صلاة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب، مثله (1).
وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن جعفربن محمد الأشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك.
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن جعفر بن محمد، مثله، إلا أنه قال: عند كل صلاة، ونقل صدر الحديث وعجزه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1). وروى صدره الصدوق مرسلا عن الباقر والصادق (عليهما السلام) (2). وروى عجزه في (العلل) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن ميمون، مثله (3).
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن): عن جعفربن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا توضأ الرجل وسوك، ثم قام فصلى، وضع الملك فاه على فيه فلم يلفظ شيئا إلا التقمه.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن الحسن اللؤلؤي، عن الحسن بن علي، عن معاذ الجوهري، عن عمرو بن جميع يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال: في السواك اثنتا عشرة خصلة: مطهرة للفم، ومرضاة للرب، ويبيض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويقل البلغم، ويشهي الطعام، ويضاعف الحسنات، وتصاب به السنة، وتحضره الملائكة، ويشد اللثة، وهو يمر بطريق القرآن، وركعتين بالسواك أحب إلى الله عز وجل من سبعين ركعة بغير سواك.