محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلى العشاء الآخرة أمر بوضوئه وسواكه فوضع عند رأسه مخمرا، فيرقد ما شاء الله، ثم يقوم فيستاك ويتوضأ ويصلي أربع ركعات، ثم يرقد ثم يقوم فيستاك ويتوضأ ويصلي (1)، ثم قال: لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة ـ وقال في اخر الحديث ـ إنه كان يستاك في كل مرة قام من نومه.
المصادر
الكافي 3: 445 | 13 وأورده في الحديث 2 من الباب 53 من أبواب المواقيت.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: أربع ركعات ثم يرقد حتى إذا كان في وجه الصبح قام فاوتر ثم صلى الركعتين.
وعن علي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبدالله بن حماد، عن أبي بكر بن أبي سماك (1) قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): إذا قمت بالليل فاستك، فإن الملك يأتيك فيضع فاه على فيك، فليس من حرف تتلوه وتنطق به الا صعد به الى السماء، فليكن فوك طيب الريح. ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن علي بن أبراهيم، عن أبيه، عمن ذكره، عن عبدالله بن حماد، مثله (2).
محمد بن علي بن الحسين، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا قمت من فراشك فانظر في أفق السماء، وقل: الحمد لله ـ الى أن قال ـ وعليك بالسواك فإن السواك في السحر قبل الوضوء من السنة، ثم توضأ.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن): عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إني لأحب للرجل إذا قام بالليل أن يستاك، وأن يشم الطيب، فإن الملك يأتي الرجل إذا قام بالليل حتى يضع فاه على فيه، فما خرج من القرآن من شيء دخل في جوف ذلك الملك.