محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أيوب، عن العباس بن عامر، عن الحسين بن المختار، وداود بن الحصين قال: سئل عن رجل فاتته صلاة ركعة من المغرب مع الامام فأدرك الثنتين، فهي الاولى له والثانية للقوم فيتشّهد فيها؟ قال: نعم، قلت: والثانية أيضا؟ قال: نعم، قلت: كلهن؟ قال: نعم، وإنما هي بركة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أيوب بن نوح، مثله، وترك داود بن الحصين (1).
محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الميثمي، عن إسحاق بن يزيد قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): جعلت فداك، يسبقني الامام بالركعة فتكون لي واحدة وله ثنتان، فأتشهد كلما قعدت؟ قال: نعم، فانما التشهد بركة. ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد، مثله (1).
وعن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا سبقك الامام بركعة جلست في الثانية لك والثالثة له حتى تعتدل الصفوف قياما. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يحيى (1).
المصادر
الكافي 3: 381 | 4، واورد صدره في الحديث 3 من الباب 47، وذيله في الحديث 5 من الباب 49 من هذه الابواب.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن الرجل يدرك الركعة من المغرب، كيف يصنع حين يقوم يقضي؟ أيقعد في الثانية والثالثة؟ قال: يقعد فيهن جميعا.