محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم وعلي بن حسان، عن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: الحمام يوم ويوم لا يكثر اللحم، وإدمانه كل يوم يذيب (1) شحم الكليتين. ورواه الصدوق مرسلا (2).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عبدالله بن محمد الحجال، عن سليمان الجعفري قال: مرضت حتى ذهب لحمي، فدخلت على الرضا (عليه السلام) فقال: أيسرك أن يعود اليك لحمك؟ فقلت: بلى (1)، قال: الزم الحمّام غبا، فإنه يعود اليك لحمك، وإياك أن تدمنه، فإن إدمانه يورث السل. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن معاوية بن حكيم، عن سليمان بن جعفر الجعفري، مثله (2).
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن سليمان الجعفري قال: من أراد أن يحمل لحما فليدخل الحمام يوما ويغب يوماً، ومن أراد أن يضمر وكان كثير اللحم فليدخل [الحمام] (1) كل يوم.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاثة يسمن وثلاثة يهزلن، فأما التي يسمن: فإدمان الحمام، وشم الرائحة الطيبة، ولبس الثياب اللينة، وأما التي، يهزلن: فإدمان أكل البيض، والسمك، والطلع. قال الصدوق: إدمان الحمام أن يدخله يوما ويوما لا، فإنه إن دخله كل يوم نقص من لحمه.