وبإسناده عن الحسن بن محبوب، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: الفطرة واجبة على كل من يعول. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن ابن محبوب (1)، والذي قبله عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم مثله.
المصادر
الفقيه 2: 116 | 497، واورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 5 من هذه الابواب.
وبإسناده عن السكوني بإسناده ـ يعني: عن الصادق ـ عن آبائه (عليهم السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من أدى زكاة الفطرة تمم الله له بها ما نقص من زكاة ماله.
وبإسناده عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أبي بصير وزرارة جميعا قالا: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إن من تمام الصوم إعطاء الزكاة ـ يعني: الفطرة ـ كما أن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من تمام الصلاة، لانه من صام ولم يؤد الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمدا، ولا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) إن الله عزّ وجلّ قد بدأ بها قبل الصوم (1) فقال: (قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى) (2). ورواه الشيخ بإسناده عن ابن أبي عمير، عن أبي بصير، عن زرارة نحوه، كما مر في التشهد (3). ورواه المفيد في (المقنعة) عن أبي بصير وزرارة مثله (4).
المصادر
الفقيه 2: 119 | 515، واورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 10 من ابواب التشهد.
الهوامش
1- في التهذيب: الصلاة (هامش المخطوط)، وكذلك الفقيه.
قال الصدوق: وخطب أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الفطر فقال: ـ وذكر خطبة، منها: ـ فاذكروا الله يذكركم، وادعوه يستجب لكم، وأدوا فطرتكم فإنها سنة نبيكم، وفريضة واجبة من ربكم.
المصادر
الفقيه 1: 327 | 1486، واورد قطعة منها في الحديث 7 من الباب 5 من هذه الابواب.
وفي (معاني الاخبار) وفي (التوحيد) وفي (المجالس) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن زياد ـ يعني: ابن أبي عمير ـ عن أبان وغيره، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: من ختم صيامه بقول صالح أو عمل صالح تقبل الله منه صيامه، فقيل: يابن رسول الله ما القول الصالح؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، والعمل الصالح إخراج الفطرة. وفي (المجالس) أيضا: عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن زياد مثله (1).
وفي (ثواب الاعمال): عن محمد بن إبراهيم، عن عثمان ابن محمد، عن علي بن الحسين، عن علي بن محمد بن أحمد الطوسي، عن محمد بن أسلم، عن الحكم، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صام شهر رمضان وختمه بصدقة وغدا إلى المصلى بغسل رجع مغفورا له.
محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن إسحاق بن المبارك قال: سألت أبا إبراهيم (عليه السلام) عن صدقة الفطرة، أهي مما قال الله: (أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (1)؟ فقال: نعم.. الحديث.
المصادر
التهذيب 4: 89 | 262، و الاستبصار 2: 52 | 175، وأورد قعطعة منه في الحديث 8 من الباب 9 واخرى في الحديث 2 من الباب 10 وفي الحديث 5 من الباب 15 واخرى في الحديث 1 من الباب 16 من هذه الابواب.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره): عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: سألته عن صدقة الفطرة، أواجبة هي بمنزلة الزكاة؟ فقال: هي مما قال الله: (أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (1) هي واجبة. وروى الحديث الأول عن هشام بن الحكم، مثله.
وعن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (1)؟ قال: هي الفطرة التي افترض الله على المؤمنين.