محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن عبدالله (1)، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن سنان، عن مالك بن حصين السلولي (2) قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما من عبد يسأل من غير حاجة فيموت حتى يحوجه الله إليها ويكتب (3) الله له بها النار. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يعقوب بن يزيد مثله (4).
المصادر
الكافي 4: 19 | 3، والفقيه 2: 40 | 27.
الهوامش
1- في نسخة: على بن محمد بن ابي عبدالله (هامش المخطوط).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): ضمنت على ربي أنه لا يسأل أحد من غير حاجة إلا اضطرته المسألة يوما إلى أن يسأل من حاجة.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اتبعوا قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإنه قال: من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه باب فقر. ورواه الصدوق مرسلا (1)، وكذا الذي قبله، وكذا الأول.
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من رواية أبي القاسم بن قولويه، عن محمد بن مسلم قال: قال أبوجعفر (عليه السلام): يا محمد، لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا، ولو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا، ثم قال: يا محمد، إنه من سأل وهو بظهر غنى لقى الله مخموشا وجهه يوم القيامة.
محمد بن علي بن الحسين في كتاب (عقاب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن عنبسة بن مصعب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من سأل الناس وعنده قوت ثلاثة أيام لقى الله يوم يلقاه وليس على وجهه لحم.
وعن محمد الحلبي قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: الديوث من الرجال، والفاحش المتفحش، والذي يسأل الناس وفي يده ظهر غنى.