محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد وأحمد بن محمد جميعا، عن علي بن الحسن، عن العباس بن عامر، عن محمد بن إبراهيم الصيرفي، عن المفضل بن قيس بن رمانة قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فذكرت له بعض حالي، فقال: يا جارية، هاتي ذلك الكيس، هذه أربعمائة دينار وصلني بها أبو جعفر فخذها وتفرج بها، قال: فقلت: لا والله، جعلت فداك، ما هذا دهري (1) ولكن أحببت أن تدعو الله لي، قال: فقال إني سأفعل ولكن إياك أن تخبر الناس بكل حالك فتهون عليهم.
المصادر
الكافي 4: 21 | 7.
الهوامش
1- الدهر: العادة (القاموس المحيط ـ دهر ـ 2: 33. هامش المخطوط).
وعن علي بن إبراهيم بإسناده عن الحارث الهمداني ـ في حديث ـ إنه سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: الحوائج أمانة من الله في صدور العباد فمن كتمها كتبت له عبادة.
المصادر
الكافي 4: 24 | 4، واورده بتمامه في الحديث 3 من الباب 39 من هذه الابواب.
قال الكليني: وروي عن لقمان أنه قال لابنه: يا بني، ذقت الصبر وأكلت لحاء (1) الشجر فلم أجد شيئا هو أمر من الفقر، فإن بليت به يوما فلا تظهر الناس عليه فيستهينوك ولا ينفعوك بشيء، ارجع إلى الذي ابتلاك به فهو أقدر على فرجك وسله فمن ذا الذي سأله فلم يعطه؟ أو وثق به فلم ينجه؟
المصادر
الكافي 4: 22 | 8.
الهوامش
1- اللحاء: قشر الشجر. (مجمع البحرين ـ لحا ـ 1: 373).
محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن عبدالله بن البصري (1)، يرفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، إن الله جعل الفقر أمانة عند خلقه، فمن ستره كان كالصائم القائم، ومن أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله، أما انه ما قتله بسيف ولا رمح ولكنه قتله بما نكأ من قلبه.
المصادر
ثواب الاعمال: 217 | 1.
الهوامش
1- في نسخة: عبدالله بن عبيد البصري (هامش المخطوط).
وعن حمزة بن محمد العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا معشر المساكين، طيبوا نفسا واعطوا الله الرضا من قلوبكم يثبكم الله على فقركم فإن لم تفعلوا فلا ثواب لكم.