محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: شرف المؤمن قيامه بالليل (1)، وعزه استغناؤه عن الناس.
وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عمار الساباطي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أمير أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم، فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك وحسن بشرك، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك. وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن علي بن عمر، عن يحيى بن عمران، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (1).
وعنه، عن أبيه وعن علي بن محمد القاساني جميعا، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إذا أراد أحدكم أن لا يسأل ربه شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم، ولا يكون له رجاء إلا عند الله، فإذا علم الله ذلك من قبله لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه.
المصادر
الكافي 2: 119 | 2، واورده في الحديث 1 من الباب 65 من ابواب الدعاء، وفي الحديث 2 من الباب 96 من أبواب جهاد النفس.
وبالإسناد عن المنقري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس، ومن لم يرج الناس في شيء ورد أمره إلى الله عزّ وجلّ في جميع اموره استجاب الله عزّ وجلّ له في كل شيء.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن عبد الأعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: طلب الحوائج إلى الناس استسلاب (1) للعز، مذهبة للحياء، واليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمن في دينه، والطمع هوالفقر الحاضر.
المصادر
الكافي 2: 119 | 4، واورده مرسلا عن العدة في الحديث 21 من الباب 32 من هذه الابواب.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): جعلت فداك اكتب لي إلى إسماعيل بن داود لعلي اصيب منه (1)، قال: انا أضن بك أن تطلب مثل هذا وشبهه، ولكن عول على مالي.
وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن معاوية بن عمار، عن نجم بن حطيم الغنوي (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: اليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمن في دينه، أو ما سمعت قول حاتم: إذا ما عزمت اليأس ألفيته الغنى * إذا عرفته النفس والطمع الفقر
محمد بن علي بن الحسين في (المجالس) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ثلاثة هن فخر المؤمن وزينته في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل، ويأسه مما في أيدي الناس، وولاية الامام من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب مثله (1).
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن عمر الجعابي، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن سليمان بن محمد، عن محمد بن عمران، عن محمد بن عيسى الكندي، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: جاء أعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد، أخبرني بعمل يحبني الله عليه، فقال: يا أعرابي ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس. وعن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن محمد بن طاهر، عن أحمد بن محمد بن سعيد مثله (1).
محمد بن الحسن بإسناده عن الصفار، عن السندي بن الربيع، عن إبراهيم بن داود، عن سليم أخيه، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) نحوه. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) و (الخصال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أبي سعيد الآدمي، عن إبراهيم بن داود اليعقوبي، عن أخيه، سليمان بن داود، رفعه قال: قال رجل للنبي (صلى الله عليه وآله) وذكر نحوه (1).
وعن الصفار، عن علي بن محمد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن يحيى بن آدم، عن شريك، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سخاء المرء عما في أيدي الناس أكثر من سخاء النفس والبذل، ومروة الصبر في حال الفاقة والحاجة والتعفف والغنى أكثر من مروة الإعطاء، وخير المال الثقة بالله واليأس مما في أيدي الناس.