محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد (1)، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن عبدالله (2)، عن محمد بن يزيد، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: من لم يستطع أن يصلنا فليصل فقراء شيعتنا، ومن لم يستطع أن يزور قبورنا فليزر قبور صلحاء إخواننا. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (3).
المصادر
الكافي 4: 59 | 7، واورده في الحديث 5 من الباب 97 من ابواب المزار.
الهوامش
1- في المصدر: احمد بن محمد.
2- في نسخة: محمد بن عبيد الله (هامش المخطوط)، وما في المتن موافق للوافي.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن جميل قال: قال الصادق (عليه السلام): خياركم سمحاؤكم، وشراركم بخلاؤكم، ومن خالص الايمان البر بالإخوان والسعي في حوائجهم، وإن البار بالإخوان ليحبه الرحمن، وفي ذلك مرغمة الشيطان، وتزحزح عن النيران، ودخول الجنان ثم قال لجميل: يا جميل أخبر بهذا غرر أصحابك، قلت: جعلت، فداك من غرر أصحابي؟ قال: هم البارون بالإخوان في العسر واليسر.... الحديث. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عمن حدثه، عن جميل ابن دراج مثله (1).
المصادر
الفقيه 2: 33 | 134، واورد ذيله في الحديث 1 من الباب 28، ونحوه في الحديث 2 من الباب 28 من هذه الابواب.
قال الصدوق: وقال الصادق (عليه السلام): من لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالينا (1) يكتب له ثواب صلتنا، ومن لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا (2) يكتب له ثواب زيارتنا.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن ابن الغضائري، عن التلعكبري، عن محمد بن همام، عن علي بن الحسين الهمداني، عن محمد بن خالد، عن أبي قتادة، عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ إنه قال للمعلى بن خنيس: يا معلى، اعزز بالله يعززك، قال: بماذا؟ قال: يا معلى، خف الله يخف منك كل شيء، يا معلى، تحبب إلى إخوانك بصلتهم فإن الله تبارك وتعالى جعل العطاء محبة والمنع مبغضة، فأنتم والله إن تسألوني فاعطكم فتحبوني أحب إلي من أن لا تسألوني فلا اعطيكم فتبغضوني، ومهما أجرى الله لكم من شيء على يدي فالمحمود الله، ولا تبعدون من شكر ما أجرى الله لكم على يدي.
علي بن إبراهيم في (تفسيره) قال: ذكر رجل عند أبي عبدالله (عليه السلام) الأغنياء ووقع فيهم، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): اسكت، فإن الغني إذا كان وصولا لرحمه وبارا بإخوانه أضعف الله له الأجر ضعفين، لأن الله يقول: (وما أموالكم ولاأولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك له جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون) (1).