محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما أيسر ما يدخل به العبد النار؟ قال: من أكل من مال اليتيم درهما، ونحن اليتيم.
المصادر
الفقيه 2: 22 | 78، واورده في الحديث 5 من الباب 2 من ابواب الانفال.
قال: وقال الصادق (عليه السلام): إن الله لا إله إلا هو (1) لما حرم علينا الصدقة أنزل لنا الخمس، فالصدقة علينا حرام، والخمس لنا فريضة، والكرامة لنا حلال. ورواه في (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن النوفلي، عن اليعقوبي، عن عيسى بن عبدالله العلوي، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) مثله (2).
المصادر
الفقيه 2: 21 | 77، واورده في الحديث 7 من الباب 29 من ابواب المستحقين للزكاة.
الهوامش
1- في الخصال: ان الله الذي لا اله الا هو (هامش المخطوط).
وبإسناده عن عبدالله بن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) إنه قال: إني لآخذ من أحدكم الدرهم وإني لمن أكثر أهل المدينة مالا، ما أريد بذلك إلا أن تطهروا. وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال عن عبدالله بن بكير مثله (1). محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد مثله (2).
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: لا يحل لأحد أن يشتري من الخمس شيئا حتى يصل إلينا حقنا.
المصادر
الكافي 1: 458 | 14، واورده بتمامه في الحديث 5 من الباب 2 من هذه الابواب.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن القاسم (1)، عن أبان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من اشترى شيئا من الخمس لم يعذره الله، اشترى ما لا يحل له.
محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات): عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر قال: قرأت عليه آية الخمس فقال: ما كان لله فهو لرسوله، وما كان لرسوله فهو لنا، ثم قال: والله لقد يسر الله على المؤمنين أرزاقهم بخمسة دراهم، جعلوا لربهم واحدا وأكلوا أربعة أحلاء ثم قال: هذا من حديثنا صعب مستصعب لا يعمل به ولا يصبر عليه إلا ممتحن قلبه للإيمان. وعن أبي محمد، عن عمران بن موسى بن جعفر، عن علي بن أسباط، عن محمد بن الفضل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (1).
المصادر
بصائر الدرجات: 49 | 5 واورد صدره في الحديث 11 من الباب 1 من ابواب قسمة الخمس.